"عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَىَّ خَالِى يَوْمًا فَقَالَ: نَهَانَا رَسُولُ الله ﷺ الْيَوْمَ عَن أَمْرٍ كَانَ لَكُمْ نَافِعًا، وَطَوَاعِية الله وَرَسُوله أَنْفَعُ لَنَا وَأَنْفَع لَكُمْ، مَرَّ عَلَى زَرْعٍ فَقَالَ: لِمَن هذَاَ؟ فَقَالَ: لِفُلَانٍ، قَالَ: ، فَلِمَن الأَرْضُ؟ قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: فَمَا شَأنُ هذَا؟ قَالُوا: أَعْطَاهَا إِيَّاهُ عَلَى كَذَا وَكَذا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَأَنْ يَمْنَحَ أحَدُكُمْ أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأخَذَ عَلَيْهَا خَرَاجًا مَعْلُومًا، وَنَهَى عَنِ الثُّلُثِ والرُّبُعِ وَكِرَاءِ الأَرْضِ، قَالَ أَيُّوب: فَقِيلَ لِطاووس، إنَّ هَهُنَا ابنًا لِرَافِعِ بنِ خَدِيجٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَديث، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَنِى مَن هُوَ أَعْلَمُ مِنْ هَذَا إنَّما مَرَّ رَسُولُ الله ﷺ بِزَرْعٍ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ: لِمنْ هذَا؟ قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: فَلِمَن الأَرْضُ؟ ، قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: وَكَيْفَ؟ ، قَالُوا: أَعْطَاهَا إِيَّاهُ عَلَى كَذَا وكَذَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لأَن يمنحَ أحدكُم أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ، يَقُولُ: نَعَم هُوَ خَيْرٌ لَهُ، وَلَم يَنْهَ عَنْهُ".
Request/Fix translation