"إذَا لمْ أعْدِلْ فمنْ ذَا يعْدلُ بعدى؟ أمَّا إنَّهُ سَتَمْرُقُ مارقِةٌ يَمْرُقونَ مِنَ الدِّين مُرُوقَ السَّهم من الرَّميَّةِ، ثُمَّ لا يعودونَ إليهِ حتَّى يرْجِعَ السَّهْمُ على فُوقه، يَقْرءونَ القُرآنَ لا يجاوزُ تراقَيُهمْ، يُحسنِون القولَ ويسيئونَ الفِعْلَ، فمنْ لقَيُهمْ فليُقاتِلهَم، فمن قتلَهُم فَلَهُ أفضلُ الأجر، ومَنْ قتلوه فَلَهُ أفْضَلُ الشَّهادةِ، هُم شَرُّ البريةِ، بَرِئ الله ﷻ مِنْهُمْ تقْتُلهم أوْلَى الطَّائفتينِ بالحقِّ".
[Machine] The Prophet Muhammad ﷺ was approached by a man who appeared disheveled, with his clothes tattered and marks of prostration between his eyes. The Messenger of Allah ﷺ struck his hand, giving to his right and left until all the money was gone. When the money ran out, the man turned away and said, "By Allah, you have never been unjust since this day." The Messenger of Allah ﷺ turned his palm and said, "If I do not establish justice, then who will? I swear they will continue to corrupt and deviate from the religion like an arrow shot with no return until it hits its target. They will read the Quran and their recitation will not go beyond their throats. They will speak eloquently but act unjustly. Therefore, whoever meets them, let them fight against them. And whoever kills them, they will have the best reward. And whoever they kill, they will have the best martyrdom. They are the worst of creation and Allah is free from them. Killing them is closer to the truth than any other action."
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَتَاهُ فَجَعَلَ يَضْرِبُ بِيَدِهِ فِيهِ فَيُعْطَى يَمِينًا وَشِمَالًا وَفِيهِمْ رَجُلٌ مُقَلَّصُ الثِّيَابِ ذُو سِيمَاءَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَضْرِبُ يَدَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا حَتَّى نَفدَ الْمَالُ فَلَمَّا نَفدَ الْمَالُ وَلَّى مُدْبِرًا وَقَالَ وَاللَّهِ مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمِ قَالَ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُقَلِّبُ كَفَّهُ وَيَقُولُ «إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ ذَا يَعْدِلُ بَعْدِي أَمَا إِنَّهُ سَتْمَرُقُ مَارِقَةٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْجِعَ السَّهْمُ عَلَى فَوْقِهِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيُقَاتِلْهُمْ فَمَنْ قَتَلَهُمْ فَلَهُ أَفْضَلُ الْأَجْرِ وَمَنْ قَتَلُوهُ فَلَهُ أَفْضَلُ الشَّهَادَةِ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ بَرِيءٌ اللَّهُ مِنْهُمْ يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ»