"لَا أَعْرِفَنَّ أَحَدَكُمْ يَأتِي يومَ القِيَامَة يَحْمِلُ شَاةً لها ثغاء يُنادِي: يا محمَّدُ يَا محمدُ، فأقولُ: لا أَملِكُ لَكَ من الله شَيئًا، قَدْ بلَّغْتُك، وَلا أَعْرِفَنَّ أَحَدَكُم يَأتِي يومَ القِيَامَةِ يَحْمِلُ جَمَلًا لَه رُغَاءٌ يَقُول: يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ، فَأَقُوُل: لا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ الله شَيئًا قَدْ بَلغتُك، لا أَعْرِفَن أَحَدكُم يَأتِي يَومَ القِيَامَةِ يَحْمِلُ فَرَسًا لَه حَمْحَمَةٌ، يُنادِي يا مُحَمدُ {يا محمدُ} (*) فأقولُ: لا أَمْلِك لكَ من الله شَيئًا، قَدْ بَلَغْتُكَ، وَلا أعرفن أَحَدكُم يَأتِي يومَ القِيَامةِ يَحْمِل قشعًا من أدمٍ يُنَادِي يا محمدُ يا محمدُ، فأقول: لا أملكُ لكَ من الله شيئًا، قَدْ بَلَّغْتُكَ".
"عَن عُمَرَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : إِنِّى مُمِسْكٌ بِحُجُزِكُمْ عَنِ النَّارِ (وَأَنْتُمْ) تقَاحَمُونَ فِيهَا تَقَاحُمَ الْفَرَاشِ والْجَنَادِبِ، وَيُوشِكُ أَنْ أرْسِلَ حُجُزَكُمْ وَأُفْرِطَ لَكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَتَرِدُونَ عَلَىَّ مَعًا وَأَشْتَاتًا، فأَعْرِفُكُمْ بِأسْمَائكُمْ وَسِيمَاكم كَمَا يَعرِفُ الرَّجُلُ الْغَرِيبَةَ مِنَ الإِبِلِ فِى إِبِلِهِ فَيُذْهَبُ بِكُمْ ذَات الشِّمَالِ، وَأُنَاشِدُ فِيكُمْ رَبَّ الْعَالَمِينَ، فَأَقُولُ: يَا رَبّ أُمَّتِى، فَيُنَادى: إِنَّكَ لَا تَدْرِى ما أحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُم كَانُوا يَمْشُونَ الْقَهْقَرَى بَعْدَكَ، فلأَعْرِفَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ شَاةً لَهَا ثُغَاءٌ يُنَادى: يَا مُحَمَّدُ يَا مُحمَّدُ فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّه شَيْئًا، قَدْ بَلَغْتُ، وَلأَعْرِفَنَّ أَحَدَكُمْ [يَأتِى] يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ يْنَادِى: يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّه شَيْئًا، قَدْ بَلَّغْتُ، وَلأَعْرِفَنَ أَحَدَكُمْ يَأتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ فَرسًا لَهُ حَمْحمةٌ يُنَادِى: يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّه شَيْئًا".