"مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيلِ والنَّهَارِ، يُحِلُّ حَلالهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ خَلَطَهُ اللهُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ وَجَعَلَهُ رفِيقَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ البَرَرَةِ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ الْقُرآنُ لَهُ حَجِيجًا، فَقَال: يَا رَبِّ كُلُّ عَامِل يعملُ في الدُّنْيَا يأخُذُ بِعَمله في الدُّنْيَا إِلا فُلانٌ كان يقومُ بي آنَاءَ الليل والنَّهار، فَيُحِلُّ حَلالِي ويُحرِّمُ حَرَامى، يَاربِّ فَأَعْطِهِ، فَيُتَوِّجُهُ اللهُ تَاجَ المُلْكِ، وَيَكْسُوه مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يقولُ: هل رضيتَ؟ فيقولُ: يَا رَبِّ أَرْغَبُ لهُ في أَفضَلَ من هَذَا، فَيُعْطِيه اللهُ - ﷻ - المُلكَ بِيَمينِهِ والخلد بشمَالِهِ، ثم يقالُ له: هل رضيت؟ فيقول: نَعَمْ يَا رَبِّ، ومن أَخذَه بَعْد مَا يدخلُ في السِّنِّ فَأَخذَه وهو يَتَفَلَّتُ مِنْهُ أَعْطَاه اللهُ أَجْرَه مَرتَّينِ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.