"عَنْ أُبَىٍّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ﷺ صَلاَةَ الْغَدَاةِ فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ رَأَى مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ قِلَّةً، قَالَ: شَاهِدٌ فُلاَنٌ؟ قُلنَا: نَعَمْ حَتَّى عَدَّ ثَلاَثَةَ نَفَرٍ، وَفِى لَفْظٍ قَالَ: أجَهِلَ فُلاَنٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ سأَلَ عَنْ آخر فَقَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ آخَر فَقَالُوا: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صَلاَةٍ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ صَلاَةِ الْعشَاءِ الآخِرَةِ، وَمِنْ صَلاَة الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلاَئِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِ لاَبْتَدَرْتُمُوهُ (وَاعْلَمُوا أَنَّ الصَّفَّ الأَوَلَ عَلَى مثْلِ صَفِّ الْمَلاَئِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِ لاَبْتَدرْتُمُوهُ) (*) وَاعْلَمُوا أَنَّ صَلاَةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ وَحْدَهُ، وَأَنَّ صَلاَةَ الرَّجُلِ مَعَ ثَلاَثَةٍ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلَيْنِ، وَمَا كَانَ أكثَرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى الله".
The Messenger of Allah ﷺ led us in the dawn prayer one day. And he said: Is so and so present? They said: No. He (again) asked: Is so and so present? They replied: No. He then said: These two prayers are the ones which are most burdensome to hypocrites. If you knew what they contain (i.e. blessings), you would come to them, even though you had to crawl on your knees. The first row is like that of the angels, and if you knew the nature of its excellence, you would race to join it. A man's prayer said along with another is purer than his prayer said alone, and his prayer with two men is purer than his prayer with one, but if there are more it is more pleasing to Allah, the Almighty, the Majestic. (Using translation from Abū Dāʾūd 554)
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ الصُّبْحَ فَلَمَّا سَلَّمَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَقَالَ أَشَاهِدٌ فُلَانٌ؟ قَالُوا نَعَمْ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صَلَاةٍ أَثْقَلُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ يَعْنِي الصُّبْحَ وَصَلَاةَ الْعِشَاءِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَإِنَّ الصَّفَّ الْأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِ لَابْتَدَرْتُمُوهُ وَإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ وَصَلَاتَهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ رَجُلٍ وَمَا كَانَ أَكْثَرَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى اللهِ ﷻ
"عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْب قَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى بِنَا صَلاَةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: أَشَاهِدٌ فُلاَنٌ؟ أَشَاهِدٌ فُلانٌ حَتَّى دَعَا بِثَلاَثَة كُلُّهُمْ في مَنَازِلِهِمْ لَم يَحْضُرُوا الصَّلاَةَ، فَقَالَ: إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْفَجْرِ، وَالْعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَاعْلَمْ أَنَّ صَلاَتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِكَ وَحْدَكَ، وَأَنَّ صَلاَتَكَ مَعَ رَجُليْنِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِكَ مَعَ رَجُلٍ، وَمَا أكثَرْتُمْ فَهُو أَحَبُّ إِلَى الله، أَلاَ وَإِنَّ الصَّفَّ المُقَدَّمَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ، أَلاَ وَإِنَّ صَلاَةَ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاَةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسًا وَعِشرْينَ".