Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:2-2361bIbn ʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٣٦١b

"عن ابن عمرَ قالَ: كُنْتُ مع عمرَ فِى حجٍّ أو عمرةٍ، فإذا نحنُ براكبٍ، فقال عمرُ: (أرى) هَذَا يطلُبنَا، فجاءَ الرجُل فبكَى، قالَ: ما شأنُكَ؟ إنْ كُنْتَ غَارِمًا أَعناكَ، دوان كنتَ خائفًا أمَنَّاكَ، إلا أن تكونَ قتلتَ نفسًا فَتُقْتَلُ بها، وإن كنتَ كرهتَ جِوارَ قومٍ حوَّلنَاكَ عَنهمْ، قال: إِنِّى شربتُ الخمرَ وَأَنَا أَحَدُ بنى تَيْمٍ، وإن أبا موسَى جَلدَنِى، وحلقَنِى، وسوَّدَ وجْهِى، وطافَ بى في الناس وقالَ: لا تُجَالِسُوهُ، ولا تُؤَاكلُوهُ، فحدَّثْتُ نفسى بإحدى ثلاثٍ: إِمَّا أَنْ آخذَ سيفًا فأضربَ (به) أبا موسَى، وإما أَنْ آتِيَكَ فتحوِّلنِى إلى الشامِ فإنهمْ لا يعرفُونَنِى، وإما أن أَلْحَقَ بالعدو فآكلَ معهم وأشربَ، فبكى عمرُ وقالَ: ما يسرُّنى أنك فعلتَ وأنَّ لعمرَ كذَا وكذَا، وإنِّى كُنْتُ لأَشْرَبُ النَّاسِ لَهَا فِى

الجاهِلِيَّةِ، ولأنَّهَا ليستْ كالزنَا، وكتب إِلى أَبِى موسَى: سلامٌ عليكَ أما بعدُ: فإِنَّ فلَان بن فلانٍ التيمِىَّ أخبرنِى بكذَا وكذَا، وايْمُ اللَّه لَئِن عُدْتَ لأُسَوَّدَن وجهَكَ، وَلأَطُوفَنَّ بِكَ في النَّاسِ، فإِنْ أردتَ أن تعلم حقَّ ما أقولُ لك فَعُدْ فَأمُرِ النَّاسَ أَنْ يُجَالِسُوهُ ويُؤَاكلُوهُ، وَإِنْ تَابَ فاقْبَلُوا شهادَتَهُ، وحَمَلَهُ وأعطاهُ مائتَى درهمٍ".  

[ق] البيهقى في السنن

See similar narrations below:

Collected by Bayhaqī
bayhaqi:20948Abū al-Ḥusayn b. al-Faḍl al-Qaṭṭān> Abū Sahl b. Ziyād al-Qaṭṭān > Isḥāq b. al-Ḥasan al-Ḥarbī > ʿAffān > Ḥammād b. Salamah > Simāk b. Ḥarb > ʿAbdullāh b. Shaddād b. al-Hād > Ibn ʿUmar > Kunt Maʿ ʿUmar b.

[Machine] What is your situation? Whether you are in need, we will help you. And if you are afraid, we will protect you unless you have killed someone and are to be killed in return. And if you dislike the company of a certain group, we will turn you away from them. He said: I have drunk wine and I am from the tribe of Taym. And Abu Musa punished and shamed me, and he blackened my face and paraded me among the people, saying: Do not sit with him or eat with him. So I thought about three possibilities for myself: either I take a sword and strike Abu Musa with it, or I come to you and you turn me over to the people in Sham (Syria) because they do not know me, or I join the enemy and eat and drink with them. He said: So Umar wept and said, "What distresses me is not that you did what you did, or that Umar did such and such. Indeed, I used to drink wine with the people during pre-Islamic times, and it is not like adultery." Then he wrote to Abu Musa: Peace be upon you. After that, Fulan ibn Fulan al-Taymi informed me of this and that. By Allah, if you return, I will blacken your face again and parade you among the people. And if you wish to know the truth of what I say, then return and order the people to accompany and eat with him. And if he repents, then accept his testimony and carry out the punishment. And he gave him two hundred dirhams. So Umar was informed that his testimony was invalidated by his drinking wine, and that his testimony would only be accepted if he repented. Al-Shafi'i, may Allah have mercy on him, said: The seller of wine cannot give testimony, because there is no disagreement among any of the Muslims that the sale of it is prohibited. And the evidence for its prohibition has already passed in the consensus of the scholars in the book of transactions.  

البيهقي:٢٠٩٤٨أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أنبأ أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثنا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؓ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَإِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ فَقَالَ عُمَرُ ؓ أَرَى هَذَا يَطْلُبُنَا قَالَ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَبَكَى قَالَ

مَا شَأْنُكَ إِنْ كُنْتَ غَارِمًا أَعَنَّاكَ وَإِنْ كُنْتَ خَائِفًا أَمَّنَّاكَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ قَتَلْتَ نَفْسًا فَتُقْتَلَ بِهَا وَإِنْ كُنْتَ كَرِهْتَ جِوَارَ قَوْمٍ حَوَّلْنَاكَ عَنْهُمْ قَالَ إِنِّي شَرِبْتُ الْخَمْرَ وَأَنَا أَحَدُ بَنِي تَيْمٍ وَإِنَّ أَبَا مُوسَى جَلَدَنِي وَحَلَقَنِي وَسَوَّدَ وَجْهِي وَطَافَ بِي فِي النَّاسِ وَقَالَ لَا تُجَالِسُوهُ وَلَا تُؤَاكِلُوهُ فَحَدَّثْتُ نَفْسِي بِإِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ أَتَّخِذَ سَيْفًا فَأَضْرِبَ بِهِ أَبَا مُوسَى وَإِمَّا أَنْ آتِيَكَ فَتُحَوِّلَنِي إِلَى الشَّامِ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَنِي وَإِمَّا أنْ أَلْحَقَ بِالْعَدُوِّ وَآكُلَ مَعَهُمْ وَأَشْرَبَ قَالَ فَبَكَى عُمَرُ ؓ وَقَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّكَ فَعَلْتَ وَأَنَّ لِعُمَرَ كَذَا وَكَذَا وَإِنِّي كُنْتُ لَأَشْرَبَ النَّاسِ لَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّهَا لَيْسَتْ كَالزِّنَا وَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ التَّيْمِيَّ أَخْبَرَنِي بِكَذَا وَكَذَا وَايْمُ اللهِ لَئِنْ عُدْتَ لَأُسَوِّدَنَّ وَجْهَكَ وَلَأُطَوِّفَنَّ بِكَ فِي النَّاسِ فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ حَقَّ مَا أَقُولُ لَكَ فَعُدْ فَأْمُرِ النَّاسَ أَنْ يُجَالِسُوهُ وَيُؤَاكِلُوهُ وَإِنْ تَابَ فَاقْبَلُوا شَهَادَتَهُ وَحَمَلَهُ وَأَعْطَاهُ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ فَأَخْبَرَ عُمَرُ ؓ أَنَّ شَهَادَتَهُ تَسْقُطُ بِشُرْبِهِ الْخَمْرَ وَأَنَّهُ إِذَا تَابَ حِينَئِذٍ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ وَبَائِعُ الْخَمْرِ مَرْدُودُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي أَنَّ بَيْعَهَا مُحَرَّمٌ قَالَ الشَّيْخُ وَقَدْ مَضَتِ الدَّلَالَةُ عَلَى تَحْرِيمِ بَيْعِهَا مَعَ الْإِجْمَاعِ فِي كِتَابِ الْبُيُوعِ