"عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسيِّبِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّه ﷺ عَلَى جَبَلٍ فَأَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ فَرَأَيْتُ شَابًا يَرْعَى غَنمًا لَهُ، أَعْجَبَنِى شَبَابُهُ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَأَىُّ شَابٍّ؟ لَوْ كَانَ شَبَابُهُ فِى سَبيلِ اللَّه؟ ! فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا عُمَرُ: فَلَعَلَّهُ فِى بَعْضِ سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْتَ لا تَعْلَمُ، ثُمَّ دَعَاهُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: يَا شَابُّ هَلْ لَكَ مَنْ تَعُولُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَنْ؟ قَالَ: أُمِّى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : الْزَمْهَا فَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهَا الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَئِنْ كَانَ الشَّهِيدُ لَيْسَ إِلَّا شَهِيدَ السَّيْفِ فَإِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِى إِذًا لَقَلِيلٌ، ثُمَّ ذَكَرَ صَاحِبَ الحَرْقِ، والشَّرَقِ، والْهَدْمِ، والْمَبْطُونِ، والْغَرِيقِ، وَمَنْ أَكَلهُ السَّبُعُ، وَمَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِه لِيُعِزَّهَا وَيُغِنيَهَا عَنِ النَّاسِ فَهُوَ شَهِيدٌ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.