Translation not available.
"تُمَدُّ الأَرضُ يَوْم القيامةِ لعظمةِ الرحمن، ولا يكونُ فيها لأَحد إِلَّا موضع قَدمِهِ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى، فَأَجدُ جبريلَ قائمًا عن يمين الرحمن، لا والذى نفسى بيده ما رأَى اللَّه قبلها، فأَقولُ: يا رب إِنَّ هذا جاءَنى فزعَمَ أَنكَ أَرسلته إِلىَّ -وجبريل ساكتٌ- فيقولُ ﷻ: صدق؛ أَنا أَرسلته إِليك، حاجَتُكَ، فأَقول: يا رب: إِنِّى تركت عبادًا من عبادكَ قد عبدوكَ في أَطرافِ البلاد، وذكروك في شُعَبِ الآكام ينتظرون جواب ما أَجئُ به من عندك، فيقول: أَما إِنِّى لا أُخزِيك فيهم، فهذا المقام المحمودُ الذى قال اللَّه: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}.
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.