Translation not available.
"الخيلُ مَعقُود في نواصِيها الخيرُ إِلى يوم القيامَةِ. والخيلُ ثلاثةٌ: خيلُ أجر، وخيل وِزْر، وخيلُ سِتْر، فأمّا خيلُ ستْر فمَنْ اتَّخذها تَعَفُّفا وَتَكرّمًا وَتجمُّلًا ولم يَنْس حَق ظُهورِها وبُطُونِها في عُسْره ويُسْرِهِ . وأما خَيلُ الأجْرِ فمن ارتَبطها في سبيل الله فإِنّها لا تُغَيِّبُ في بُطُونِها شَيئًا إِلَّا كان له أجْرٌ حتَّى ذَكَرَ أرْوَاثَهَا وأبْوالها، ولا تَعدُو في وادٍ شَوطًا أو شَوْطَينِ إِلا كانَ في مِيزانه. فأما خيل الوزر فمن ارتبطها تَبَذُّخًا على الناس فإِنها لا تُغيبُ في بطونها شيئًا إِلا كانَ وزْرًا عليهِ، حتَّى ذَكرَ أرْوَاثها وأبوَابها ولا تَعْدُو في وادٍ شوطًا أو شَوْطين إِلا كانَ عَليه وزر".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.