"عَنْ عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبى بكر في مرضه الذى توفى به، فقال: جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِى، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِى نَفْسِى، فَكُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَلِكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ، وَهِىَ خَائِنَةٌ، وَسَتَجِدُونَ بُيُوتَكُمْ بِسُتُورِ الْحَرِيرِ، وَنَضَائِدِ الدِّيبَاجِ، وَتَأَلَمونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذَرَبِىِّ كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ، وَوَالله لَأَنْ يُقَدَّمَ أحَدُكُمْ فَتُضْرَبَ عُنُقُهُ فِى غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْبَحَ فِى غَمْرَةِ الدُّنْيَا".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.