"عن علي: لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ في بَنِي أُميَّةَ مَا لَمْ يَخْتَلِفُوا فِيهِ".
31.06. Actions > ʿAlī b. Abū Ṭālib (7/59)
٣١.٠٦۔ الأفعال > مسند على بن أبى طالب ص ٧
"عن علي قال: الأَمْرُ لَهُمْ مَا لمْ يَقْتُلُوا قتيلهم، وَيَتَنَافَسُوا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا
كَانَ ذَلِكَ بَعَثَ الله عَلَيْهِمْ أَقْوَامًا مِنَ الْمَشْرِقِ فَقَتَلُوهُمْ بَددَا (*)، وَأَحْصَوْهُمْ عَدَدًا، وَالله لَا يَمْلِكُونَ سَنَةً إِلَّا مَلَكْنَا سَنَتَيْنِ، ولا يَمْلِكُون سَنَتَيْنِ إِلَّا مَلَكْنَا أَرْبَعًا".
"عن علي قال: لا يَزالُ هؤلاء الْقَوْمُ آخِدِينَ بثبج (* *) هَذَا الأَمْرِ مَالم يَخْتَلِفُوا بَيْنُهمْ، فَإِذَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ خَرجَتْ مِنْهُمْ فَلَمْ تَعُدْ إلَيْهِمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ - يعني بني أمية".
"عن الحسن بن محمد بن علي قَالَ: لَا يَزَالُ الْقَوْمُ عَلَى ثَبَجٍ مِنْ أَمْرِهِمْ حتى ينزل لهم إحْدَى أَرْبَعِ خِلَالٍ: يُلقِي الله بَأسَهُمْ بَيْنَهُم، أَو تَجِيءُ الرَّاياتُ السُّودُ مِنْ قِبَل المَشْرِقِ فَتسْتِبيحُهمُ، أَوْ تُقْتَلُ النَّفْسُ الزَّاكيةُ فِي الْبَلَدِ الْحَرَامِ، فَيَتَخَلَّى الله مِنْهُمْ أَوْ يَبْعَثُوا جَيْشًا إَلَى البَّلَدِ الْحَرَامِ فخسف بِهِمْ".
"عن علي قال: أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُم فتَنَةُ بَني أُمَيَّةَ، أَلَا إِنَّهَا فَتْنَةٌ عَمْياءُ مُظلِمَةٌ".
"عن علي قال: لا يزالُ بَلَاءُ بَنِي أُمَيَّةَ شَدِيدًا حَتَّى يَبْعَثَ الله الْعُصَبَ (*) مثلَ قَزعَ الْخَرِيفِ يَأتُونَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ لَا يَسْتَأمِرُونَ أَمِيرًا مَأمُورًا، فَإذَا كَانَ ذَلِكَ أَذْهَبَ الله نورَ مُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ".
"عن ابن عباس قال: قلتُ لعلي بن أبي طالب: "مَتَى دَوْلَتُنَا يَا أَبَا الْحَسَنِ؟ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ فَتَياتِ أَهْلِ خُرَاسَانَ أَصَبْتُمْ أَنْتُمْ إِثْمَهَا، وَأَصَبْنَا نَحْنُ بَرَّهَا".
"عن علي قال: يَدْخُلُونَ دمَشْقَ بِرَايَاتٍ سُودٍ عِظَامٍ فيقتتلون فِيهَا مَقْتَلَةً عَظِيَمةً شَعَارُهُمْ بكَشْ بكَشْ (* *) ".
"عن علي قال: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ، وَلا تُحَرِّكُوا أيَدِيَكُم وَلَا أَرْجُلَكُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُم كَزُبَرِ الْحَدِيْدِ، هُمْ أصْحَابُ الدَّوْلَةِ، لا يَفُونَ بعَهْدٍ وَلَا مِيثَاقٍ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَق وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ، أَسْمَاؤُهُمُ الكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى، وُشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشعُورِ النِّسَاءِ حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثم يُؤْتِي الله الحقَّ مَنْ يشاء".
"عن علي قال: إِذَا اخْتَلَفَ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ بَيْنَهُمْ كَانَ خَسْفُ قَرْيَةٍ بِأُرُمٍ (*) يُقَالَ لَهَا حرستا، وخروجُ الرَّايَاتِ الثّلَاثِ بِالشَّامِ عندها".
"عن علي قال: سَتَلِيكُمْ أَئِمَّة شَرُّ أَئِمَّةٍ، فَإِذَا افْتَرَقُوا عَلَى ثَلَاثِ رَايَاتٍ فَاعْلَمُوا أنَّهُ هَلَاكُهُمْ".
"عن علي قال: " إِذَا ظَهَرَ أَمْرُ السُّفْيَانِي، لَم يَنْجُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ إِلَّا مَنْ صَبَر عَلَى الْحِصَارِ".
"عن علي أنه قيل له: ما النومة؟ قال: الرَّجُلُ يَسْكُتُ فِي الْفِتْنَةِ فَلَا يَبْدُو مِنْه شَيْءٌ".
"عن علي قَالَ: السُّفْيَانِيُّ مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، رَجُلٌ ضَخْمُ الْهَامَةِ بِوَجْهِهِ آثَارُ جُدِرِيٍّ، وَبِعَيْنِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، يَخْرُجُ مِنْ نَاحِيَةِ دمَشْقَ فِي وَادٍ يُقَالُ لَهُ وادِي الْيَابِسِ، يَخْرُجُ فِي سَبْعَةِ نَفرٍ مَعَ رَجُلٍ منْهُمْ لِواءٌ مَعْقُودٌ، يَعْرِفُونَ فِي لِوَائِه النَّصْرَ، يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى ثَلَاثِينَ مِيلًا، لَا يَرَى ذَلِكَ الْعَلَمَ أحَدٌ يَريده إلَّا انْهَزَمَ".
"عن علي قال: إِذَا اخْتَلَفَ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السّودِ خُسِفَ بقَرْيَةٍ مِنْ قُرَي أرَمٍ وَيَسْقُطُ جَانبُ مَسْجِدهَا الْغَربِيِّ، ثُمَّ يَخْرُجُ بِالشِّامِ ثَلَاثُ رَايَاتٍ: الأَصْهَبُ، وَالأبقَعُ، وَالسُّفْيَانِيُّ فَيَخْرجُ السُّفْيَانِي مِنَ الشَّامِ، وَالأبْقَعُ مِنْ مصْرَ، فَيَظْهَرُ السُّفْيَانيُّ، عَلَيهِمْ".
"عن عَلِيٍّ قَالَ: يَظهَرُ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الشَّامِ، ثُمَّ يكُونُ بَيْنَهُمْ وَقْعَةٌ بقَرْقيسَاءَ حَتَّى يَشْبَعَ طَيْرُ السَّمَاءِ، وَسِبَاعُ الأَرْضِ مِنْ جِيَفِهِمْ، ثُمَّ يُفْتَقُ عَلَيْهِمْ فَتْقٌ مِنْ خَلْفِهِمْ، فَتُقْتُلُ طائفَةٌ مِنْهُمْ حَتَّى يَدْخُلُوا أَرْضَ خُرَاسَانَ، وَتُقْبِلُ خيلُ السُّفْيَانِيِّ فِي طَلَبِ أهْلِ خُرَاسَانَ فَيَقْتُلُونَ سَبْعَةً من آلِ مُحَمَّدٍ ﷺ بِالكُوفَةِ، ثُمَّ يَخْرُجُ أَهْلُ خُرَاسَانَ فِي طَلَبِ المَهْدِيِّ".
"عن علي قال: إِذَا نَزَل جَيْشٌ فِي طَلَبِ الَّذِينَ خَرَجُوا إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلُوا الْبَيْدَاءَ خُسِفَ بِهِمْ وَيُبَادُ بِهِمْ وَهُوَ قَوْلُهُ: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ}، مِنْ تَحْت أَقَدْامِهِمْ، وَيَخْرُجُ رجل مِنَ الْجَيْشِ في طَلبِ نَاقَةٍ لَهُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ فَلا يَجِدُ مِنْهُمْ أَحَدًا وَلا يُحسُّ بِهِمْ، وَهُوَ الَّذِي يُحَدِّثُ النَّاسَ بِخَبَرِهِمْ".
"عن أبي النضر أَنَّ عثمَانَ دَعَا بِوَضُوءٍ وَعنْدَهُ طَلحَةُ وَالزُّبيْرُ وَعَلِيٌّ وَسَعْدٌ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّات، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى يَمِينِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أفْرَغَ عَلَى يَسَارِه ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ رَشَّ عَلَى رِجْلِهُ الْيمْنَي، ثُمَّ غَسَلَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ رَشَّ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ غَسَلَهَا ثَلاثَ مرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ لِلَّذِينَ حَضَرُوا: أَنْشُدُكُم اللهَ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَتَوَضَّأُ كَمَا تَوَضَّأتُ الآن؟ قَالُوا: نَعَمْ، وَذَلِكَ لِشيْءٍ بَلَغَهُ عَنْ وُضُوءِ رِجَالٍ".
"عن أبي مطر قال: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ عَلِيٍّ في الْمَسْجِدِ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عليٍّ وَقَالَ: أَرِنِي وُضُوءَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَدَعَا قُنْبَرَ فَقَالَ: ائْتِنِي بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ ثَلاثًا، فَأَدْخَلَ بَعْضَ أَصَابعِه في فِيهِ، وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأسَهُ وَاحدَةً، ثُمَّ قَالَ - يَعْنِي الأُذُنَيْنِ - خَارِجُهُمَا مِنَ الرَّأسِ، وَبَاطِنُهُمَا مِنَ الْوَجْه، وَرِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَلِحْيَتُهُ تَهْطِلُ عَلَى صَدْرِهِ، ثُمَّ حَسَا حَسْوَةً بَعْدَ الْوُضُوءِ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائلُ عَنْ وضُوءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ كَذَا كانَ وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عن عَلِيِّ قالَ: كَانَ رَسُول الله ﷺ يَأكُلُ الثَّرِيدَ، ويشربُ اللبَن، ويُصَلِّي ولا يتوضأ".
"عَنْ عَلي قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا عَمِلَتْ أَمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بهِمُ الْبَلاءُ، قيلَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذَا اتَّخذُوا الْفَيْءَ دُولًا، والأَمَانَةَ مَغنَمًا، والزَّكَاة مَغْرَمًا، وأَطَاع الرَّجُلُ زَوْجَتَه، وَجَفَا أَبَاهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ، وَبَّر صَدِيقَه، وَشُرِبت الخُمورُ، وَلُبِسُ الَحِريرُ والدِّيباجُ، واتَّخَذُوا المَعَازِفَ وَالْقَيْنَاتِ، وأُكْرِمَ الرَّجُل مَخَافَةَ شَرِّه، وَكَانَ زَعيمُ القَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِه الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَارْتَفعتِ الأَصوات فِي المَساجِد فَلَيتَوقَّعُوا خِلالَا ثَلاثًا: رِيَحًا حَمَراءَ، وَخَسْفًا، وَمَسْخًا".
"عَنْ عَلِيٍّ قَال: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ وَأنَا كَاشِف عَن فَخذَيَّ فقَالَ: يا علي غَطِّ فَخِذَكَ فإِنَّها مِنَ الَعْوَرةِ".
"عن علي أَنَّه كان يدخلُ عليَّ النبيُّ ﷺ فَدخَل عَلَيْه يَوْمًا وقد كشَفَ عن فَخِذَيْه فقال: يا بْنَ أبي طَالِبٍ لا تَكْشِفْ عن فَخِذِك، فإنَّها عَوْرةٌ، ولا تَنْظُرْ إلى فخذ حي ولا مَيِّتٍ فإنَّكَ تَغْسِل المَوْتَي".
"عن عَلِيٍّ قَال: أَمَرَنَا رَسُول اللهِ ﷺ بِأَكْلِ الثَّوِم وقال: لَوْلا أن المَلَكَ يَنْزِلُ عَلَيَّ لأَكَلْتُه".
"عَنْ عَلِيٍّ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ إذَا دَخل الْمَسْجِدَ قال: اللَّهم افْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وِإذَا خَرَجَ قالَ: اللَّهمَّ افْتَح ليِ أَبْوابَ فَضْلِكَ".
"عنْ عليٍّ قَال لما أَصْبَحَ رسولُ الله ﷺ بِبِدْرٍ من الغَدِ أَحْيَا تلك الليلة كُلَّهَا وَهو مُسَافِرٌ".
"عن عَلِيٍّ أنَّ مُعاذًا صَلَّي بقَومٍ الفَجْرَ فَقَرأَ بسُورةِ البَقَرَةِ، وَخَلْفَهُ رَجلٌ أعْرابِيٌّ مَعَه نَاضِحٌ له، فَلمَّا كانَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيةِ صلَّي الأعْرَابيُّ وَتَرك مُعَاذًا، فَأَخْبَروا بِه النَّبِيَّ ﷺ فقال خِفْتُ علي نَاضِحِي (*) ولي عيال أَكْنُفُ (* *) عَلَيْهم، فقَالَ النبيُّ ﷺ صَلِّ بِهم صَلاةَ أضْعَفِهم، فَإنَّ فيهمْ الصَّغِير، والكبيرَ، وذَا الحَاجَةِ، لَا تكن فَتَّانًا".
"عن أبي عَبدِ الرَّحمنِ قَال: قالَ عليٌّ: من السُّنَّةِ أَنْ تَفْتَحَ عَلَى الإِمامِ إِذا استطْعَمَك، قِيل لأبي عَبدِ الرَّحَمنِ: ما اسْتِطعَامُ الإِمامِ؟ قالَ: إذَا سَكَتَ".
"عن عَلِيٍّ قَالَ: كَان النَّبِيُّ ﷺ يُوتِرُ عِنْدَ الأذَانِ الأوَّلِ".
"عن عَلِيٍّ قال: نَهَي النَّبيُّ ﷺ أَنْ يرْفعَ الرجلُ صَوْتَه بالقِراءةِ قَبلَ الْعَتَمة وَبَعْدَهَا يُغَلِّطُ أَصْحابَه فِي الصَّلاة، وفي لَفْظ يُغَلِّطُ أَصحَابَه فِي الصَّلاة، وفي لَفْظ يُغَلِّطُ أَصحَابَه والقَومُ يُصَلُّون".
"عَنْ حُذَيْفَةَ بنِ أَسِيدٍ قَال: رَأَيْتُ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ إذَا زَالَتِ الشَّمْس صَلَّى أَرْبَعًا طِوالا، فَسألتُه فَقالَ: رأيتُ رسولَ الله ﷺ يُصَلِّهَا فَسَأَلْتُهُ، فقَالَ: إنَّ أَبْوَابَ السَّماءِ تُفْتحُ إذا زَالَتِ الشَّمْسُ فلا تُرْتَجُ (*) حتَّي يُصَلَّي الظُّهْرُ، فَأُحِبُّ أن يُرْفَعَ لي إلَى الله عَمَلٌ".
"عَن رَجُلٍ مِنْ بَنيِ أَسَدٍ قَال: خَرجَ عَلَينا عَليٌّ حينَ ثَوَّبَ المُثَوِّبُ فقَالَ: إنَّ نَبِيَّكُم ﷺ أَمَرَ بالوِتْرِ، وَوَقَّتَ له هذه الساعة".
"عن عَلِيٍّ قَال: صَلَّيْنَا مَعَ النَّبيِّ ﷺ صَلاةَ السَّفَرِ رَكْعَتين رَكْعَتين إلا المغرب فإنَّه صَلاها ثَلاثًا".
"عن عَاصِم بنِ ضَمرَةَ قَالَ: صَلَّى عَلِيٌّ العَصْرَ في السَّفَرِ رَكْعَتَينِ، ثُمَّ دخل فُسْطَاطًا فَصَلَّي رَكْعَتَيْنِ وَأَنَا أنْظُرُ".
"عن عَليٍّ قالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ صَلاةَ الخَوْفِ رَكْعَتَينِ إلا الْمَغْرِبَ ثَلاثًا".
"عَنِ العَلاءِ بنِ بَدْرٍ قالَ: خَرَجَ عَليٌّ في يَوْمِ عِيدٍ فَرأَي نَاسًا يُصَلُّون، فقال: يا أَيُّها النَّاسُ: قَد شَهِدْنَا نَبِيَّ الله ﷺ في مِثْلِ هَذَا اليَومِ فَلَمْ يَكُ أَحَدٌ يُصَلِّي قبلَ العِيدِ، أَوْ قبلَ النَّبيِّ ﷺ فَقال رَجُلٌ: يا أمير المؤمنين أَلا أنهي النَّاسَ أَن يُصلوا قبلَ خروج الإِمامِ؟ فَقالَ: لا أُرِيدُ أَنْ أَنْهَى عَبدًا إذَا صَلَّى، وَلَكِنْ نُحَدِّثهمْ بما شَهِدْنَا مِنَ النبي ﷺ ".
"عن حِنْشِ بنِ الْمُعْتمِر قالَ: قِيلَ لِعَلِيٍّ إن أُناسًا لا يستطِيعونَ الخُروجَ إلَى
الجَبَّانةِ، منهم من به عِلَّةٌ، ومنهم من بَعُدَ (*) عليه المسجدُ، فقال: صَلُّوا هَا هُنَا وَفِي المَسْجدِ، وَصَلُّوا أَرْبعًا: رَكْعَتين للسُّنَّةِ - وَفِي لَفْظ: لِلعيدِ - وَرَكعَتينِ للخُروجِ".
"عن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ أن مَيْسَرةَ كَانَ يُصَلِّي قَبلَ الإِمامِ يَوْمَ العِيدِ، فَقِيلَ: أَليْسَ عَلِيٌّ كَانَ يَكْرَهُ الصلاة قبلها؟ قال: بلي".
"عن عَلِيٍّ قال: قُلتُ للعباسِ: سَلْ رسولَ اللهِ ﷺ أَنْ يَسْتَعمِلَكَ علَي الصَّدَقةِ، فَسَألَهُ فقَالَ: مَا كُنْتُ لأسْتَعْمِلَكَ عَلي غُسَالَةِ ذُنوبِ النَّاسِ".
"عَنْ عَليٍّ قَالَ: مَرَّتْ عَلَى رسُولِ الله ﷺ إِبِلُ الصَّدَقَةِ فَأَخَذَ وَبَرَةً مِنْ ظَهْرِ بَعِيرٍ فَقَالَ: مَا أَنَا بِأَحقَّ بِهَذِهِ الْوَبَرَةِ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمينَ".
"عَنْ أَبِي جَعْفَر: أَنَّ عُمَرَ أَبْصَرَ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَر ثَوْبَيْنِ مَصْبُوغَيْنِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ عَليٌّ: مَا إِخَالُ أَحَدًا يُعَلِّمُنَا السُّنَّةَ؛ فَسَكَتَ عُمَرُ".
"عَنْ عليٍّ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَرَّ بالْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَرأَي زِحَامًا اسْتَقْبَلَهُ وَكَبَّرَ وَقَالَ: اللَّهُمَ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ".
"عَنْ عَليٍّ قَالَ: إِنِّي لأَعْلَمُ أَحَبَّ بُقْعَةٍ في الأَرْضِ إِلَى الله وَهِيَ الْبَيْتُ وَمَا حَوْلَهُ".
"عَنْ عَليٍّ قَالَ: قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ: سَلْ رسُولَ الله ﷺ الحِجَابَةَ؛ فَقَالَ: أُعْطِيكُم مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْهَا: السِّقَايَةَ تَرْزؤُكم ولا تَرْزَؤُونَهَا".
"عَنْ عليٍّ قَالَ: نَهَي رسُولُ الله ﷺ عَنِ الْمُغَنِّيَاتِ، وعَنِ النَّوَّاحَاتِ، وَعَنْ شِرَائِهِنَّ، وَبَيْعِهِنَّ، وَالتَّجَارَةِ فيهِنَّ، وَكسْبُهُنَّ حَرَامٌ".
"عن عليٍّ قال: نهي رسول الله ﷺ عن الحُكْرةِ بالبلد".
"عَنْ أَبي مَطرٍ قَالَ: خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَجُلٌ يُنَادِي خَلْفِي: ارْفَعْ إزارَكَ، فَإِنَّهُ أَتْقَي لرَبِّكَ، وأَنْقَى لِثَوبِكَ وَخُذْ مِنْ رَأسِكَ إِنْ كُنْتَ مُسْلِمًا، فإذَا هُوَ علِيٌّ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ فانْتَهَى إلى سُوقِ الإِبِلِ فَقَالَ: بيعُوا ولا تَحْلِفُوا فإنَّ الْيَمِينَ تُنَفِّقُ السِّلْعَة وَتَمْحَقُ الْبَرَكَةَ، ثُمَّ أَتَي صَاحِبَ التَّمرِ فإذَا خَادِمٌ تَبْكِي قَالَ: ما شَأنُك؟ قَالَتْ: بَاعَنِي هَذَا تَمْرًا بدرْهَمٍ فَأَبَي مَوْلَايَ أَنْ يَقْبَلَهُ، فَقَالَ: خُذْهُ وأَعْطِهَا دِرْهَمًا فإنَّهُ لَيْسَ لَهَا أَمْرٌ، فَكَأَنَّهُ أَبَي فَقُلتُ: أَلَا "تَدْرِي مَنْ هَذَا؟ قَالَ: لَا، قُلتُ هَذَا عَلِيٌّ أَميرُ الْمُؤمنيِنَ (*)، قَالَ: مَا أرْضَانِي عَنْكَ إذَا وَفَّيْتَهُمْ، ثُمَّ مَرَّ مُجْتَازًا بِأَصْحَابِ التَّمْرِ فَقالَ: أطعِمُوا الْمِسْكِينَ يَرْبُو كَسْبُكُمْ، ثُمَّ مَرَّ مُجْتَازًا حَتَّى انْتَهى إلى أصْحَابِ السَّمَكِ فَقَالَ: لَا يباعُ فِي سُوقِنَا طَافٍ، ثُمَّ أَتَي دَارَ بزاز وهي سُوقُ الْكَرَابيسِ فَقَالَ: يا شَيْخُ! أَحْسِنْ بَيعي فِي قَمِيصٍ بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ منْه شيْئًا، ثُم أَتَى آخَرَ فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ منْه شَيْئًا، ثُم أَتَى غُلَامًا حَدَثًا فاشْتَرَى مِنْهُ قَمِيصًا بِثَلاثَةِ دَرَاهِمَ وَلَبِسَهُ ما بَيْنَ الرُّسْغَيْنِ إلى الْكَعْبَينِ، فَجاءَ صَاحِبُ الثَّوْبِ، فَقِيلَ إنَّ إبْنَكَ بَاعَ مِنْ أَمِيرِ المؤمِنينَ قَميصًا بِثَلاثَةِ دَرَاهمَ، قَالَ: فَهَلَّا أَخَذْتَ مِنْهُ دِرْهَمَيْنِ؟ فَأَخَذَ الدِّرْهَمَ ثُمَّ جَاءَ إلى عَليٍّ فَقَالَ: أَمْسِكْ هَذَا الدِّرْهَمَ، قَالَ: مَا شَأنُهُ؟ قَالَ: كَانَ قَمِيصًا ثَمَن دِرْهَمٍ (* *) بَاعَكَ ابْنِي بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، قَالَ: بَاعَنِي رِضَايَ وَأَخَذَ رِضَاهُ".
. . . .
"عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ، فَمَالُهُ لِلبَائِع إِلَّا أَنْ يَشْتَرط الْمُبْتَاعُ، وَمَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ فَثَمَرتُهَا لِلْبَائِع إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ، قَضَي بِذَلِكَ رَسُولُ الله ﷺ ".
"عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ الْتَقَطَ دينارًا فَقَطعَ مِنْهُ قِيرَاطَيْنِ، ثم أتي فاطمةَ فَقالَ: اصْنَعيِ لَنَا طَعَامًا، ثُمَّ انْطَلَقَ إلى النَّبِيِّ ﷺ فَدَعَاهُ، فَأَتَاهُ وَمَنْ مَعَهُ، فَأَتَاهُمْ بِجَفْنَةِ فَلَمَّا رآهَا النَّبِيُّ ﷺ أَنكَرَهَا فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأَخْبَرهُ، فَقَالَ: أَلُقَطةٌ؟ ألُقَطَةٌ؟ ! عَليَّ الِقَيراطَانِ، ضَعُوا أيدِيَكُمْ بِاسْمِ الله".
"عَنْ عليٍّ: أَنَّهُ لَمَّا تَزَّوجَ فَاطِمَةَ قَالَ لَهُ رسُولُ الله ﷺ : اجْعَلْ عَامَّةَ الصَّدَاقِ في الطِّيبِ".