"عن الحسنِ أن عمرَ حيثُ أمر أُبَيّا أن يُصِلّىَ بالناس في رمضانَ أَمره أن يقنتَ بهم في النصفِ الثاني ليلةَ ستَّ عشرةَ".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (75/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٧٥
"عن أنس أن الهُرْمُزَان نزل على حكم عمرَ، فقال عمرُ: يا أنس استحى قَاتِلَ البَرَاءِ بنِ مَالكٍ وَمَجْزَأةَ بْنِ ثَوْرٍ، فأسلم، وفرض له".
"عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المدقع أَعتق أهل بيت سوائب، فأتى بميراثهم، فقال عمر: أعطوه ورثة طارق فأبوا أن يأخذوه، فقال عمر: فاجعلوه في مثلهم من الناس".
"عن عطاء بنِ أبى رَباح أنّ طارقا عتق رجلًا سائبة فمات السائبةُ وترك مالًا فعرض مالهُ على طارقٍ، فأبى أن يأخذه، فكتب عاملُ مكةَ إلى عمرَ بنِ الخطاب فكتب عمرُ: أن اجمع المالَ واعرضه على طارقٍ، فإن قبلَه فادفعْه إليه، وإن لم يقبله فاشتر رقابا وأعتقهم، قال: فعرض على طارق فلم يقبله فاشترى خمسَةَ عشرَ أو ستةَ عشرَ مملوكا فأعتقهم".
"عن عبدِ الله بنِ وديعةَ بنِ خدام قال: كان سالمٌ مولى أبى حذيفةَ مولى لامرأةٍ منا يقالُ لها: سَلْمَى بنتُ يعار أعتقتهُ سائبة في الجاهليةِ، فلما أُصيبَ باليمامة أُتى عمرُ بن الخطّاب بميراثهِ، فدعا وديعةَ بن خدام فقال: هذا ميراثُ مولاكم وأنتم أحق به، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ قد أغنانا الله عنهُ، قد أَعْتَقَتْهُ صاحبتُنا سائبةً فلا نريدُ أن نرزأ من امرأةٍ شيئًا، فجعله عمرُ في بيت المال".
"عن عمرو بن شُعيبٍ، عن أبيهِ، عن جدِّه أن ربابَ بن حُذيفةَ تزوجَ امرأةً فولدت له ثلاثةَ غِلْمَةٍ، فماتت أُمُّهم، فورثوا رباعها وولاءَ موالِيها، وكان عمرو بن العاص عصبة بينها، فأخرجهم إلى الشام فماتوا، فقدم عمرو بن العاص، ومات مولى لها
وترك مالا فخاصَمَه إخوتُها إلى عمرَ بنِ الخطابِ فقال عمرُ: قال رسول الله ﷺ : ما أحوز الولدُ أو الوالدُ فهو لعصبته من كان؛ قال: قال: فكتب له كتابا فيه شهادةُ عبدِ الرحمنِ بن عوفٍ، وزيد بن ثابت، ورجل آخر، فلما استخلف عبد الملك اختصموا إلى هشام بنِ إسماعيلَ فرفعهم إلى عبد الملك، فقال: هذا من القضاء الذي ما كنت أراه، فقضى لنا بكتاب عمر، فنحن فيه إلى الساعة".
"عن فَضَالةَ بنِ أميةَ، عن أبيهِ أن عمرَ بنَ الخطابِ كاتَبَهُ فاستقرضَ له مائتين، من حَفْصَةَ إلى عطائِه، فأعانه بها، فذكر ذلك لعكرمة، فقال هو قول الله تعالى: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} ".
"عن عبْد العزيز بنِ رفيع، عن أبي بكر أنَّ رجلًا كاتبَ غُلامًا له فنجَّمَهَا نُجومًا فأتى بمكاتَبَته كُلِّها، فأبى أن يأخذَها إلا نُجومًا، فأتى المكاتَبُ عمرَ، فأرسلَ عمرُ إلى مولاه، فجاء فعُرِضَتْ عليه، فأبى أن يأخذَها، فقال عمرُ: فإنى أطرحُها في بَيتِ المالِ، وقال للمولى: خُذها نُجومًا، وقال للمكاتَبِ: اذهبْ حيثُ شِئْتَ".
"عن القاسِم بنِ محمدٍ أن عمرَ بنَ الخطاب كانَ يكرهُ قطاعة المكاتَبِ الذي يكون عليه الذهبُ والوَرِقُ، ثَم يقاطِعهُ على ثلاثة أو أربعة أو ما كان، ويقولُ: اجعلوا ذلك في القرضِ على ما شِئْتُم".
"عن ابنِ عباس أن عمرَ بنَ الخطابِ كان لا يُوَرِّثُ الجميل" (*).
"عن الشَّعبى قال: قال عبدُ الله بنُ مسعود: لو أن الناسَ سَلكوا واديًا أو شِعْبًا، وسَلكَ عمرُ واديًا أو شِعبًا سلكتُ وادى عمر وشِعبَهُ، ولو قنتَ عمرُ قنتُّ".
"عن زيدِ بنِ وهبٍ قَالَ: رُبَّمَا قنتَ عمرُ في صَلاَةِ الفَجْرِ".
"عن عُبيدِ بنِ عُميرٍ قَالَ: صليتُ خلفَ عمرَ الْغدَاةَ، فقنَتَ فيهَا قَبل الرُّكوعِ".
"عن زيدِ بنِ وهبٍ أن عمرَ بنَ الخطابِ قنتَ في صَلاَةِ الصُّبْحِ قبلَ الرُّكُوعِ".
"عن أبي عثمانَ النّهدىِّ قال: صليتُ خلفَ عمرَ بنِ الخطّابِ صَلاَةَ الصُّبُحِ، فقنتَ قبلَ الرُّكُوعِ".
"عن العوامِ بنِ حَمْزةَ قال: سألتُ أبَا عثمانَ عنِ القنوتِ فقالَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ، فقلتُ عَمَّنْ؟ قَالَ: عَنْ أَبِى بكرٍ وعمرَ وعثمانَ".
"عن أسلم قال: كتب عمرُ أن لا يَنَامَ قبل أن يصلى العشاءَ، فمن نامَ فلا نَامتْ عينُه".
"عن قتادة، عن رجاء بن حَيْوَةَ، عن قَبِيصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ أن عمرَ بنَ الخطابِ قَالَ: فيما أحرزَهُ المشركونَ وأصابَه المُسلمونَ فعرفه صاَحِبُهُ قَالَ: إنْ أدركَهُ قبلَ أن يُقْسَمَ فَهُوَ لَهُ، وَإِذَا (جَرَتْ فِيهِ السِّهَامُ فَلاَ شَىْءَ لَهُ) ".
ش .
تم الجزء الأوّل من مخطوطة الجامع الكبير بحمد الله وبعونه، ويليه الجزء الثاني وأوله مسند سيدنا عثمان بن عفان - ؓ - وعن بقية الصحابة أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
كتبه الفقير إلى الله - تعالى - محمَّد صابر تابع سيدنا سليمان الخضيرى الزبير الصديق سنة ألف ومائة وثمانية وثمانين.