"عن القاسم عن عائشةَ أن عمر مرَّت به غنمُ الصدقةِ فرأى فيها شاةً حافلًا ذاتَ ضَرْعٍ عظيم، فقال: مَا أعَطى هَذِه أهلُها وهم طائِعُون، لا تفتنوا الناسَ؛ لا تَأخذُوا حَرَزات أموالِ الناس، نكِّبوا عن الطَّعام".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (21/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٢١
"عن زيادِ بن جبير قال: بعثنى عمر على السوادِ، ونهانى أن أُعَشِّر مُسْلِمًا أَوْ ذَا ذِمَّة يُؤَدِّى الخرَاجَ".
"عن عمر قال: احْضُرُوا موتَاكُمْ فأَلزِمُوهم لَا إِلهَ إلا الله، وأَغْمِضُوا أعيُنَهمْ إِذَا ماتُوا، واقرأُوا عندهُم القرآنَ".
"عن عمر قال: مَا أَصَابَ المُشْرِكُونَ (مِنْ) مَالِ المُسْلِمِين ثُمَّ أَصَابَهُ المُسْلِمُونَ بَعْدُ، فَإِنْ أَصَابَهُ صَاحِبُهُ قَبْل أَنْ يَجْرىَ عَلَيْهِ سِهَامُ المُسْلِمِينَ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ، وَإِنْ جَرَتْ عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ فَلَا سَبِيلَ إِلَيْهِ إِلَّا بِالْقِيمَة".
"عن مجاهد قال: قال عمر: أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ".
"عن الأسودِ بن يَزِيدَ: أَنَّ عُمَرَ قَنتَ فِى الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ".
"عن أبى عثمانَ قال: كَانَ عُمَرُ يَقْنُتُ بنَا بَعْدَ الرُّكُوعِ وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى قُنُوتِ الْفَجْرِ حَتَّى يَبْدُوَ ضَبْعَاهُ، وَيُسْمَعَ صَوْتُهُ مِنْ وَرَاءِ الْمَسْجِدِ".
"عن عمرَ قال: أُحرِّجُ بِالله عَلَى رَجُلٍ يَسْأَلُ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَإِنَّ الله قَدْ بَيَّنَ مَا هُوَ كَائِنٌ".
"عَنْ صفيةَ ابنةِ أبى عُبَيد قالت: زُلْزِلَتِ الأَرْضُ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ حَتَّى اصْطَفَقَتِ السُّرُرُ، فَخَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ، فَقَالَ أحَدُهُمْ: لَقَدْ عَجِلْتُمْ، لَئِنْ عَادَتْ لأَخْرُجَنَّ مِنْ بَيْنِ ظَهْرَانَيْكُمْ".
"عن ابن عباس عن عمر قال: لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ: اطْلبُوها في العَشْرِ الأَوَاخِرِ وِتْرًا فَفِى أَىِّ الوِتْرِ تَرَوْنَهَا".
"عن عمر قال: لَا بَأسَ بِقَضَاءِ رَمَضَانَ فِى الْعَشْرِ، وفى لفظٍ: فِى عَشْرِ ذِى الْحِجَّةِ".
"عن ابن خزيمة بن ثابت قال: كان عمر إذا استعملَ رجلًا أشهد عليه رهطًا من الأنصار وغيرهم، يقول: إِنِّى لَمْ أَسْتَعْمِلْكَ عَلَى دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَلا أَعْرَاضِهِمْ، وَلَكنِّى أَسْتَعْملُكَ عَلَيْهِمْ لِتَقْسِمَ بَيْنَهُمْ بِالْعَدْلِ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَيَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَن لَا يَأكُلَ نَقِيًا وَلَا يَلْبَسَ رَقِيقًا، وَلَا يَرْكَبَ بِرْذَوْنًا، وَلَا يُغْلِقَ بَابَهُ دُونَ حَوَائِجِ النَّاسِ".
"عن أبى عون محمد بن عبد الله الثقفى عن عمرَ وعلىٍّ قالا: إِذَا أَسْلَمَ وَلَهُ أَرْض وَضَعْنَا عَنْهُ الْجِزْيَةَ وَأَخَذْنَا مِنْهُ خَرَاجَهَا".
"عن ابن عمر قال: قال عمر: "لَا تَتْرُكُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بالْمَدِينَةِ فَوْقَ ثَلَاثٍ قَدْرَ مَا يُنفقُونَ سِلعَتَهُمْ وَقَالَ: لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ".
"عن البَراء قال: أَمَرنِى عُمَرُ أَنْ أُنَادِىَ بِالْقَادِسِيَّةِ: لَا يُنْبَذُ فِى دُبَّاءَ وَلَا حَنْتَمٍ وَلَا مُزَفَّتٍ".
"عن الشعبى عن عمر وعلى قالا: تُسْتَأمَرُ الْيَتِيمَةُ فِى نَفْسِهَا، وَرِضَاهَا أَنْ تَسْكُتَ".
"عن عمر قال: مَنِ اشْتَرَى جَارِيَةً فَلْيَسْتَبِرئْهَا بِحَيْضَةٍ، فَإِنْ كَانَتْ لَا تَحِيضُ فَأَرْبَعُونَ يَوْمًا".
"عن عمر قال: لَا يُلْطَمُ الْوَجْهُ وَلَا يُوسَمُ".
"عن عمر قال: اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ كُلَّهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عَنْ عمر قال: عُرَى الإِيمَانِ أَرْبَعٌ: الصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالْحَجُّ، وَالأَمَانَةُ".
"عن مسروق قال: إن الشهداء ذكروا عند عمر بن الخطاب، فقال عمرُ للقوم: مَا تَرَوْنَ الشُّهَدَاءَ؟ قَالَ الْقَوْمُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: هُمْ منْ يُقْتَلُ فِي هَذِهِ الْمَغَازِي، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: إنَّ (شُهَدَاءَكُمْ) إذَنْ لَكَثِيرٌ, إنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ: إِنَّ الشَّجَاعَةَ وَالْجُبْنَ غَرَائِزُ فِي النَّاسِ يَضَعُهَا الله حَيْثُ يَشَاءُ, فَالشُّجَاعُ يُقَاتِلُ مِنْ وَرَاءِ مَنْ لَا يُبَالِي أَنْ لَا يَؤُوبَ إلَى
أَهْلِهِ, وَالْجَبَانُ فَارٌّ عَنْ حَلِيلَتِهِ، وَلَكِنَّ الشَّهِيدُ مَنِ احْتَسَبَ بِنَفْسِهِ, وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى (الله) وَالْمُسْلِم مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ"
"عن عمر قال: لَوْلَا ثَلَاث لأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ لَحِقْتُ بالله: لَوْلَا أَنِّى أَسِيرُ فِى سَبِيلِ الله، وَأَضَعُ جَبْهَتِى لِلَّهِ فِى التُّرَابِ سَاجِدًا، أَوْ أُجَالِسُ قَوْمًا يَلْتَقِطُونَ طَيِّبَ الْكَلَامِ كَمَا يُلْتَقَطُ طَيِّبُ التَّمْرِ".
"عن عمر قال: عَلَيْكُمْ بِالْحَجِّ، فَإِنَّهُ عَمَلٌ صَالِح أَمَرَ الله بِهِ، وَالْجِهَادُ أَفْضَلُ مِنْهُ".
"عَنْ عُمَرَ قالَ: إِذَا أرادَ النساءُ الخُلْعَ فَلا تُكَفِّرُوهُنَّ".
"عن عمر، قالَ: لا تُكْرِهوا فتياتِكم على الرجلِ (الذميم) وفى لفظ: القبيح، فإنهن يُحْبِبْن من ذلِكَ ما تُحِبُّونَ".
"عن عبد الله بن رباحٍ أن عمرَ قال: اخْلَعها بما دُونَ عِقَاصِها".
"عن إبراهيمَ عن عمر وعبدِ الله أنهما (قالا: ) أمرُك بيدِكِ واختارِى سواءٌ".
"عن مسروقٍ قال: جاء رجلٌ إلى عمرَ فَقَالَ: إنِّى جَعَلْتُ أَمْرَ امرَأَتِى بِيَدِها، فطلقت نَفْسَها ثلاثا، فقالَ لعبد الله بن مسعود: ما تقول؟ فَقَالَ عبدُ الله: أراها واحدةً، وهو أمْلَكُ، فَقَالَ عمر: وأنا أيضا أرى ذَلِك".
"عن أبى لبيد أن عمرَ أجازَ طلاق السكرانِ".
"عن عمرَ قال: مَنْ طَلَّقَ امرأَتَه ثلاثًا فقد عصى ربَّه، وبانَت منه امرأتُه".
"عن عمرَ قال: استعينوا على النساءِ بالعُرْىِ؛ إنْ إحدَاهن كثُرت ثيابُها، وحسُنَت زينتُها أعجبها الخروجُ".
"عن عمر قال: إِذَا أرادَ أحدٌ منكم أن "يحسن" الجاريةَ فَلْيُزَيِّنْها ولْيَطُفْ يَتَعَرضُ بها رزقَ الله".
"عَنْ سُلَيْمَانَ بن يَسَارٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّاب رُفِع إليه خَصِىٌّ تَزوَّجَ امْرَأةً سَألَت ابْنَها أَنْ يُزَوِّجها، فكره ذلك، وذهبَ إِلى عُمَرَ فذكرَ ذلكَ لَهُ، فقال عمر: اذْهَبْ فَإِذَا كانَ غَدًا أتَيْتُكُم، فجاءَ عُمَرُ فكَلَّمها ولم يُكْثِر، ثم أخَذَ بَيدِ ابْنِهَا فقَالَ لهُ: زَوِّجها فوَالَّذى نفسُ عُمرَ بيدِه لو أن (حَنْتَمَة) بنْتَ هِشَام - يَعْنى عُمَرُ أُمَّ نَفْسِهِ - سَألتنى أَنْ أُزَوِّجَها لَزَوَّجْتُها، فَزَوَّجَ الرَّجُلُ أمَّهُ".
"عن ابن عمر قال: كتب عُمر إلى أميرِ الأَجْنَادِ: أن لا يقتلوا امرأةً ولا صبيًا، وأن لا يقتلوا إِلَّا مَنْ جَرَت عليه المُوسى".
"عن زيدِ بنِ وهبٍ، قال: أتَانَا كتابُ عمرَ: لا تَغُلُّوا ولَا تَغْدِروا ولا تَقْتُلوا وليًدا، واتقوا الله في الفَلَّاحِين".
"عن عمرَ قال: لَيس للعبدِ من الغنيمةِ شَئٌ".
"عن عمر قال: لأَنْ أَسْتَنْقِذَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ مِنْ أَيْدِى الكُفَّارِ أحبُّ إلىَّ من جزيرةِ العَرَبِ".
"عن ابن عباسٍ قال: قال لى عمرُ حين طُعن: اعْلَم أن كل أسيرٍ كان في أيدى المشركين من المسلمين فَفَكَاكُهُ من بيتِ مالِ المسلمين".
"عن عطاء: أن عمر نهى أن يُسَافِرَ الرَّجُلان".
"عن مجاهدٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: تكُونُوا فِى أسفارِكم ثلاثةً، فإن ماتَ (واحدٌ) وَلِيَهُ اثْنَانِ (الواحدُ) شيطانٌ، والاثنانِ شيطَانَانِ".
"عن عمرَ قالَ: يُكَفَّنُ الرَّجُلُ فِى ثَلاثَةِ أَثْوابٍ، ولا تَعْتَدوا إِنَّ الله لَا يحبُّ المُعتَدين".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: تُكَفَّنُ المرأةُ في خمسة أَثْوابٍ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لا تَسُبُّوا الأَمْواتَ، فإنَّ ما يُسَبُّ بِه الميِّتُ يُؤذَى بهِ الحَيُّ".
"عن عمرَ: حَدَّثتُ قومًا حديثًا فَقُلت: لا، وأبى، فقالَ رجلٌ من خَلْفى: "لا تَحْلِفوا بآبائكم" فالتفتُّ فإذا رسول الله ﷺ فقال: لو أنَّ أحدَكم حَلَف بالمسيحِ لَهَلك، والمسيح خَيرٌ من آبائكم".
"عن سعيد بن عبيدةَ قال: كنَّا مع عمرَ في حَلَقة فسمع رجلا يَقولُ: لَا وَأَبِى، فَرَماه بالحَصَى وقال: إنها كانت يمينَ عمر، فنهاهُ النبى ﷺ عنها، وقال: إنها شِرْكٌ".
"عن عمرَ قال: من حلَف على يمينٍ فرأى خيرًا مِنها فليأتِ الذى هو خيرٌ ولِيُكَفِّر عن يَمينهِ".
"عن عمر قال: نَذَرتُ نذرًا في الجاهليةِ ثم أسلمتُ، فسألتُ النبى ﷺ فأمرنى أن أُوفِى بنذرى".
"عن عمرَ قال: يمينُك على ما صَدَّقكَ صَاحِبُكَ".
"عن عمرَ قال: تَلَقَّوُا الحُجَّاجَ والعُمَّارَ والغُزَاةَ فَليَدْعُوا لَكُم قبلَ أن يَتَدنَّسوا".
"عن عمر قال: إن اليمينَ مأثمةٌ أو مَنْدَمَةٌ".