Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
hakim:4294Abū ʿAmr ʿUthmān b. ʿAbdullāh al-Zāhid b. al-Sammāk Ḥaq> Yaḥyá b. Jaʿfar al-Zibriqān > Ibrāhīm b. Muḥammad al-Shāfiʿī > al-Walīd b. Muslim And Ḍamrah b. Rabīʿah > Ḥammād b. Abū Ḥumayd > Makḥūl > ʿIyāḍ b. Sulaymān Wakānat Lah Ṣuḥbah

[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said,

"The best of my Ummah (people) are those whom the noble angels informed me about. They are a people who laugh openly due to the abundance of their Lord's mercy, and they weep secretly out of fear of the severity of their Lord's punishment. They remember their Lord in the mornings and evenings in their pure homes, mosques. They supplicate to Him willingly and fearfully with their tongues, and they seek His protection with their hands, humbling themselves and raising them. They approach Him with their hearts, turning to Him completely. Their dealing with people is light and easy, but with themselves, it is serious and heavy. They tread upon the earth barefoot, humble like ants, without arrogance or pride. They walk with tranquility and draw near to Allah through means of obedience. They recite the Quran and bring themselves closer to Allah through sacrifice. They adorn themselves with the two characteristics granted by Allah, that is, presence to witness and observing eyes. They take lessons from their fellow creatures, and they contemplate upon the conditions of lands and the souls in this world, while their hearts are set on the Hereafter. They have no concern except their Imam (leader). They prepare their provisions for their graves, make arrangements for their journey, and get ready for their destination."

Then the Messenger of Allah recited the verse,

"That is [giving] to those who fear My position and fear the threat [of punishment]." [Surah Ibrahim: 14]  

الحاكم:٤٢٩٤أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ بْنُ السَّمَّاكِ حَقًّا بِبَغْدَادَ ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «خِيَارُ أُمَّتِي فِيمَا أَنْبَأَنِي الْمَلَأُ الْأَعْلَى قَوْمٌ يَضْحَكُونَ جَهْرًا فِي سَعَةِ رَحْمَةِ رَبِّهِمْ ﷻ وَيَبْكُونَ سِرًّا مِنْ خَوْفِ شِدَّةِ عَذَابِ رَبِّهِمْ ﷻ يَذْكُرُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ فِي الْبُيُوتِ الطَّيِّبَةِ الْمَسَاجِدِ وَيَدْعُونَهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ رَغَبًا وَرَهَبًا وَيَسْأَلُونَهُ بِأَيْدِيهِمْ خَفْضًا وَرَفْعًا وَيُقْبِلُونَ بِقُلُوبِهِمْ عَوْدًا وَبَدْءًا فَمُئونَتُهُمْ عَلَى النَّاسِ خَفِيفَةً وَعَلَى أَنْفُسِهِمْ ثَقِيلَةً يَدِبُّونَ فِي الْأَرْضِ حُفَاةً عَلَى أَقْدَامِهِمْ كَدَبِيبِ النَّمْلِ بِلَا مَرَحٍ وَلَا بَذَخٍ يَمْشُونَ بِالسَّكِينَةِ وَيَتَقَرَّبُونَ بِالْوَسِيلَةِ وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيُقَرِّبُونَ الْقُرْبَانِ وَيَلْبَسُونَ الْخُلْقَانِ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شُهُودٌ حَاضِرَةٌ وَعَيْنٌ حَافِظَةٌ يَتَوَسَّمُونَ الْعِبَادَ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي الْبِلَادِ أَرْوَاحُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَقُلُوبُهُمْ فِي الْآخِرَةِ لَيْسَ لَهُمْ هَمٌّ إِلَّا إِمَامُهُمْ أَعَدُّوا الْجِهَازَ لِقُبُورِهِمْ وَالْجَوَازَ لِسَبِيلِهِمْ وَالِاسْتِعْدَادَ لِمُقَامِهِمْ» ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ {ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} [إبراهيم 14]  

قَالَ الْحَاكِمُ فَمَنْ وُفِّقَ لِاسْتِعْمَالِ هَذَا الْوَصْفِ مِنْ مُتَصَوِّفَةِ زَمَانِنَا فَطُوبَاهُ فَهُوَ الْمُقَفِّي لِهَدْيِ مَنْ تَقَدَّمَهُ وَالصُّوفِيَّةُ طَائِفَةٌ مِنْ طَوَائِفِ الْمُسْلِمِينَ فَمِنْهُمْ أَخْيَارٌ وَمِنْهُمْ أَشْرَارٌ لَا كَمَا يَتَوَهَّمُهُ رَعَاعُ النَّاسِ وَعَوَامُّهُمْ وَلَوْ عَلِمُوا مَحَلَّ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ وَقُرْبِهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَأَمْسَكُوا عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الْوَقِيعَةِ فِيهِمْ «» فَأَمَّا أَهْلُ الصُّفَّةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِنَّ أَسَامِيَهُمْ فِي الْأَخْبَارِ الْمَنْقُولَةِ إِلَيْنَا مُتَفَرِّقَةٌ وَلَوْ ذَكَرْتُ كُلَّ حَدِيثٍ مِنْهَا بِحَدِيثِهِ وَسِيَاقَةَ مَتْنِهِ لَطَالَ بِهِ الْكِتَابُ وَلَمْ يَجِئْ بَعْضُ أَسَانِيدِهَا عَلَى شَرْطِي فِي هَذَا الْكِتَابِ فَذَكَرْتُ الْأَسَامِيَ مِنْ تِلْكَ الْأَخْبَارِ عَلَى سَبِيلِ الِاخْتِصَارِ وَهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ وَأَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَبُو الْيَقْظَانِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ وَالْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ وَقَدْ كَانَ الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ تَبَنَّاهُ فَقِيلَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ وَخَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ وَبِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ وَصُهَيْبُ بْنُ سِنَانِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخُو عُمَرَ وَأَبُو كَبْشَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو مَرْثَدٍ كَنَّازُ بْنُ حُصَيْنٍ الْعَدَوِيُّ وَصَفْوَانُ بْنُ بَيْضَاءَ وَأَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ وَسَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ وَمَسْعُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الْقَارِيُّ وَعُمَيْرُ بْنُ عَوْفٍ مَوْلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَعُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ وَأَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ وَسَالِمُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ ثَابِتٍ وَكَانَ أَحَدُ الْبَكَّائِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَفِيهِ نَزَلَتْ {وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا} [التوبة 92] وَأَبُو الْبِشْرِ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو وَخُبَيْبُ بْنُ يَسَافٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ وَأَبُو ذَرٍّ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ الْغِفَارِيُّ وَعُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِمَّنْ يَأْوِي إِلَيْهِمْ وَيَبِيتُ مَعَهُمْ فِي الْمَسْجِدِ وَكَانَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ أَيْضًا مِمَّنْ يَأْوِي إِلَيْهِمْ وَيَبِيتُ مَعَهُمْ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرُ بْنُ عَامِرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْجُهَنِيُّ وَالْحَجَّاجُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيُّ وَأَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ وَثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمُعَاذُ بْنُ الْحَارِثِ الْقَارِيُّ وَالسَّائِبُ بْنُ خَلَّادٍ وَثَابِتُ بْنُ وَدِيعَةَ أَجْمَعِينَ قَالَ الْحَاكِمُ عَلَّقْتُ هَذِهِ الْأَسَامِيَ مِنْ أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ مُتَفَرِّقَةٍ فِيهَا ذِكْرُ أَهْلِ الصُّفَّةِ وَالنَّازِلِينَ مَعَهُمُ الْمَسْجِدَ فَمِنْهُمْ مَنْ تَقَدَّمَتْ هِجْرَتُهُ مِثْلُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَسَلْمَانُ وَبِلَالٌ وَصُهَيْبٌ وَالْمِقْدَادُ وَغَيْرُهُمْ وَمِنْهُمْ مَنْ تَأَخَّرَتُ هِجْرَتُهُ فَسَكَنَ الْمَسْجِدَ فِي جُمْلَةِ أَهْلِ الصُّفَّةِ وَمِنْهُمْ مَنْ أَسْلَمَ عَامَ الْفَتْحِ ثُمَّ وَرَدَ مَعَهُ وَقَعَدَ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ إِذْ لَمْ يأوِ بِالْمَدِينَةِ إِلَى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ وَلَا يُعَدُّ فِي الْمُهَاجِرِينَ لِقَوْلِهِ ﷺ «لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» وَإِنَّ مِمَّا أَرْجُو مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﷻ أَنَّ كُلَّ مَنْ جَرَى عَلَى سُنَّتِهِمْ فِي التَّوَكُّلِ وَالْفَقْرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَمِمَّنْ يُحْشَرُ مَعَهُمْ وَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَحَبَّهُمْ وَإِنْ كَانَ يَرْجِعُ إِلَى دُنْيَا وَثَرْوَةٍ فَمَرْجُوٌّ لَهُ ذَلِكَ أَيْضًا لِقَوْلِهِ ﷺ «مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ» هذا حديث عجيب منكر

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:13815a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٣٨١٥a

"خِيارُ أُمَّتِى فيمَا أَنبأَنِى الملأُ الأعلى: قومٌ يضحَكُون جَهْرًا في سَعَةِ رَحْمَةِ رَبِّهِمْ، ويبكون سِرًّا من خوفِ عذاب ربِّهِمْ، يذكرون ربهُمْ بالغَدَاةِ والعشِىِّ، في البيوت الطيبةِ المساجدِ، ويدعونه بألسنتهم، رغبًا ورهبًا، ويسألونَه بأيديهم خفْضًا ورَفْعًا، ويُقبلُونَ بقُلُوبِهِم عَوْدًا وبَدْءًا فمؤنَتُهُم على الناس خفيفةُ، وعلى أنفسهم ثقيلَةُ، يدُبُّونَ في الأرض حُفَاةً على أقدامِهم كدبيبِ النَّمْل بلا مَرَحٍ ولا بَذخ، يَمْشُونَ بالسكينةِ ويَتَقَرَّبونَ بالوسيلةِ، يَقْرءُونَ القرآن، ويُقَرِّبُون القُربانَ، ويلبسون الخلُقانَ، عليهم من اللَّه شهودٌ

حاضرة غ، وعينٌ حافظةٌ، يتوسمون العبادَ، ويتفكرون في البلاد، أرواحُهُم في الدنيا، وقلوبهم في الآخرِة، ليس لهم هَمٌّ إلا أَمَامَهُم، أَعَدُّوا الجهازَ لِقُبُورِهم، والجواز لسَبِيلِهِمْ، والاستعدادَ لمُقَامِهِم، ثم تلا {ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} ".  

[حل] أبى نعيم في الحلية [ك] الحاكم في المستدرك وتُعُقِّب، [هب] البيهقى في شعب الإيمان وضعفه، وابن النجار عن عياض بن سليمان (وأخرج أبو نعيم أيضا هذا الحديث من وجه آخر عن مكحول لكن قال: عن عياض بن غنم) وكانت له صحبة، قال الذهبى: هذا حديث عجيب منكر، وعياض لا يدرى من هو، قال ابن النجار: ذكره أبو موسى المدينى في الصحابة