Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:654-85bal-Ḥasn al-Baṣrī > Kān Liʿāmir b. ʿBd Qays Majalis
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦٥٤-٨٥b

"عَنِ الْحَسن البَصْرِيِّ قَالَ: كَانَ لِعَامِرِ بْن عبد قَيْسٍ مَجَلِسٌ فِي الْمَسْجِد الْجَامِعِ، فكُنَّا نَجَتِمعُ إليَه فَفَقَدْنَاهُ أَيَّامًا فَأَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا: يَا أَبا عَبْدِ اللهِ تَرَكْتَ أَصْحَابَكَ وَجَلَسْتَ هَاهُنَا وَحْدَكَ، فَقَالَ: إنَّهُ مَجْلِسٌ كَثِيرُ الأَغَالِيطِ وَالتَّخْلِيطِ، وَإِنِّي لَقيتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّد ﷺ فَأَخْبَرُونِي أَنَّ أَخْلَصَ النَّاسِ إِيمَانًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَشَدُّهُمْ مُحَاسَبَةً فِي الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ، وَإنَّ أَشَدَّ النَّاسِ فَرَحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّهُمْ حُزْنًا فِي الدُّنْيَا، وَإنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ ضَحكًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ بُكَاءً فِي الدُّنْيَا، وَأَخْبَرُونِي أنَّ اللهَ - ﷻ- فَرَضَ فَرَائِضَ، وَسَنَّ سُنَنًا، وَحَدَّ حُدُودًا فَمَنْ عَمِلَ بِفَرَائِضِ اللهِ - تَعَالَى- وَسُنَنَهِ وَاجْتَنَبَ حُدَودَهُ أدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَمَنْ عَمِلَ بِفَرَائِضِ اللهِ - تَعَالَى- وَسُنَنِهِ وَارتَكَبَ حُدُودَهُ، ثُمَّ تَابَ، ثُمَّ ارْتَكَبَ ثُمَّ تَابَ، ثُمَّ اْرَتَكَبَ ثُمَّ تَابَ، ثُمَّ ارْتَكَبَ استقبل أهوال يَوْمِ القِيَامَةِ وزلازلها، وشدَائِدهَا ثُمَّ يُدْخِلُه اللهُ - تَعَالَى- الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَمِلَ بَفَرَائِضِ اللهِ - تَعَالَى- وَسُنَنِهِ

وَارْتَكَبَ حُدُودَهُ لَقِيَ الله - تَعَالَى- وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَه وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، قَالَ: فَقُمْنَا مِنْ عِنْدِهِ وَخَرَجْنَا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه

See similar narrations below:

Collected by Aḥmad's Zuhd
ahmad-zuhd:1253ʿAbdullāh from my father > ʿUbaydullāh b. Muḥammad / al-Taymī > ʿAbd al-ʿAzīz b. Muslim > Ḥarb > al-Ḥasan

[Machine] To say about them, I saw a group of the companions of the Messenger of Allah ﷺ and I accompanied them. They told us that the best of people on the Day of Resurrection are those who have the most self-accountability in this worldly life, and that the most joyful of them on the Day of Resurrection are those who are most saddened in this worldly life, and that the most laughing of them on the Day of Resurrection are those who cry the most in this worldly life. And they told us that Allah, the Blessed and Exalted, has obligated obligations and recommended actions and set limits. So whoever performs the obligations of Allah and His recommended actions and stays away from His limits, will enter Paradise without any reckoning. And whoever performs His obligations and His recommended actions, and then transgresses His limits, and then repents, and then transgresses again, will face earthquakes, hardships, and terrors. Then Allah will enter him into Paradise. And whoever performs the obligations of Allah and His recommended actions, and transgresses His limits, and dies persisting upon that, will meet Allah as a Muslim. If He wills, He will forgive him, and if He wills, He will punish him.  

الزهد لأحمد:١٢٥٣حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي التَّيْمِيَّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حَرْبٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَجْلِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فَتَرَكَهُ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ ضَارَعَ أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ قَالَ فَأَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا لَهُ كَانَ لَكَ مَجْلِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فَتَرَكْتَهُ قَالَ أَجَلْ إِنَّهُ مَجْلِسٌ كَثِيرُ اللَّغَطِ وَالتَّخْلِيطِ قَالَ فَأَيْقَنَّا أَنَّهُ قَدْ ضَارَعَ أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ فَقُلْنَا مَا تَقُولُ فِيهِمْ؟ قَالَ وَمَا عَسَى

أَنْ أَقُولَ فِيهِمْ رَأَيْتُ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَصَحِبْتُهُمْ فَحَدَّثُونَا أَنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِيمَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ مُحَاسَبَةً لِنَفْسِهِ فِي الدُّنْيَا وَأَنَّ أَشَدَّهُمْ فَرْحَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّهُمْ حُزْنًا فِي الدُّنْيَا وَأَنَّ أَكْثَرَهُمْ ضَحِكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ بُكَاءً فِي الدُّنْيَا وَحَدَّثُونَا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ وَسَنَّ سُنَنًا وَحَّدَ حُدُودًا فَمَنْ عَمِلَ بِفَرَائِضِ اللَّهِ وَسُنَنِهِ وَاجْتَنَبَ حُدُودَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَمَنْ عَمِلَ بِفَرَائِضِهِ وَسُنَنِهِ ثُمَّ رَكِبَ حُدُودَهُ ثُمَّ تَابَ ثُمَّ رَكِبَ ثُمَّ تَابَ اسْتَقْبَلَ الزَّلَازِلَ وَالشَّدَائِدَ وَالْأَهْوَالَ ثُمَّ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَمِلَ بِفَرَائِضِ اللَّهِ وَسُنَنِهِ وَرَكِبَ حُدُودَهُ ثُمَّ مَاتَ مُصِرًّا عَلَى ذَلِكَ لَقِيَ اللَّهَ مُسْلِمًا إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ