Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:5-67bhis father > ʿĀmir b. Saʿd from his father > Ramayt Yawm Badr Suhayl b. ʿAmr Faquṭiʿat ʿUlyāh Fāttabaʿt Athar al-Dam Ḥattá And Jadtuh Qad Akhadhah Mālik b. al-Dukhsham Wahū Ākhidh Bināṣiyatih Faqult Asīriá Ramaytuh > Mālik
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥-٦٧b

"الواقدى: حَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَمَيْتُ يَوْمَ بَدْرٍ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فَقُطِعَتْ عُلْيَاهُ، فَاَتَّبَعْتُ أَثَرَ الدَّمِ حَتَّى وَجَدْتُهُ قَدْ أَخَذَهُ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشَمِ وَهُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، فَقُلْتُ: أَسِيرِى رَمَيْتُهُ، فَقَال مَالِكٌ: أَسِيرِى أَخَذْتُهُ: فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَخَذَهُ مسهما جَميعًا فَأَفْلَتَ بِالرَّوْحَاءِ مِنْ مَالكِ بْنِ الدُّخْشَمِ فَصَاحَ فِى النَّاسِ، فَخَرَجَ فِى طَلَبِهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنْ وَجَدَهُ فَلْيَقْتُلْهُ فَوَجَدَهُ النَّبِىُّ ﷺ نَفْسُهُ فَلَمْ يَقْتُلْهُ، قَالَ الْوَاقِدِىُّ: لَمَّا أُسِرَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنْزعُ ثَنِيَّتَهُ يَدْلَعُ لِسَانُهُ وَلَا يَقُومُ عَلَيْكَ خَطِيبًا أَبَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا أُمَثِّلُ فَيُمَثَّلَ اللهُ بِى وَإِنْ كُنْتُ نَبِيّا، وَلَعَلَّهُ يَقُومُ مَقَامًا لَا تَكْرَهُهُ، فَقَامَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو حِينَ بَلَغَهُ وَفَاةُ النَّبِىِّ ﷺ بِخُطبَةِ أَبِى بَكْرٍ كَأَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُهَا، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ بَلَغَهُ كَلَامُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو: لَمَّا كَانَ بِشَنُوكَةَ كَانَ مَعَ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشَمِ فَقَالَ: خَلَّ سَبِيلى لِلْغائِطِ، فَقَامَ بِهِ فَقَال سُهَيْلٌ: إِنِّى أَحْتَشِمُ فَاسْتَأخِرْ عَنِّى، فَاسْتَأخَرَ عَنْهُ، وَمَضَى سُهَيْلٌ عَلَى وَجْهِهِ فَلَمّا أَبْطَأَ سُهَيْلٌ عَلَى مَالِكٍ أَقْبَلَ فَصَاحَ فِى النَّاسِ فَخَرَجُوا فِى طَلَبِهِ وَخَرَج النَّبِىُّ ﷺ فِى طَلَبِهِ فَقَالَ: مَنْ وَجَدَهُ فَلْيَقْتُلْهُ، فَوَجَدَهُ رَسُولُ الله ﷺ نَفْسُهُ بَيْنَ سَمُرَاتٍ، فَأَمَرَ بِهِ فَرُبِطَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ثُمَّ قَرَنَهُ إِلَى رَاحِلَتِهِ فَلَمْ يَرْكَبْ خُطْوَةً حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَلَقِىَ أُسَامَة بْنَ زَيْدٍ، فَحَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُقْسِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: لَقِىَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى

رَاحِلَتِهِ الْقَصْوَى فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ يَدَيْهِ وَسُهَيْلٌ مَجْنُوبٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَلَمَّا نَظَرَ أُسَامَةُ إِلَى سُهَيْلٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَبُو يَزِيدَ؟ ! قَالَ: نَعَمْ، هَذَا الَّذِى كَانَ يُطْعِمُ الْخُبْزَ بِمَكَّةَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه (شنوكة: ماء بين السقيا وملل)