"عَنْ عَلِىٍّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سُئِلَ عَنِ الْمُسُوخِ فَقَالَ: هُمْ ثَلاَثَةَ عَشَرَ: الْفِيلُ، والدُّبُ، وَالْخِنزِيرُ، والْقِرْدُ، والْجَرِيثُ ، والضَّبُّ، وَالْوَطوَاطُ، والْعَقْرَبُ والدُّعْمُوصُ ، والْعَنْكَبُوتُ، والأرْنَبُ، وسُهَيْلٌ، والزُّهْرَةُ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله! وَمَا سَبَبُ مَسْخِهِن؟ قَال: أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ رَجُلًا جَبَّارا لُوطِيّا لاَ يَدعُ رَطبًا وَلاَ يَابسًا، وَأَمَّا الذئبُ فَكَانَ مُؤَنَّثًا يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ، وَأَمَّا الْخِنْزِيرُ فَكَانَ مِنَ النَّصَارَى الَّذِينَ سَأَلُوا الْمَائِدَةَ فَلَمَّا نَزَلَتْ كَفَرُوا، وَأَمَّا الْقِرْدُ فَيَهُودٌ اعْتَدَوْا فِى السَّبْتِ، وَأمَّا الْجِرِيثُ فَكَانَ دلَوثًا يَدْعُو الرِّجَالَ إلى امرأته حَلِيلَتِهِ، وَأَمَّا الضَّبُّ فَكَانَ أَعْرَابِيّا يَسْرقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنهِ، وَأَمَّا الْوَطوَاطُ فَكَانَ رَجُلًا يَسْرِق الثِّمَارَ مِنْ رُءُوسِ النَّخْلِ، وَأَمَّا الْعقْربُ فَكَانَ لاَ يَسْلَمُ أَحَدٌ مِنْ لِسَانِه، وَأَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ نَمَّامًا يُفَرَقُ بَيْنَ الأَحبَّة، وأما الْعَنْكَبُوتُ فَامْرَأَةٌ سَحَرتْ زَوْجَهَا، وَأَمَّا الأَرْنَبُ فَامْرَأَةٌ كَانَتْ لاَ تَطهُرُ منَ الْحَيْضِ، وَأَمَّا سُهِيْلٌ فَكَانَ عَشَّارًا بِالْيَمَنِ، وَأمَّا الزُّهرَةُ فَكَانَتْ بِنْتًا لَبْعضِ مُلُوكِ بنى إسرائيلَ افْتُتِنَ بها هاروت وماروت".
Request/Fix translation