"عَنْ خَلَفِ بْنِ الْمُبَارَكِ، ثنا شُرِيكٌ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِىًّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: أُعْطِيْتُ فِى عَلِىٍّ خمْسَ خِصَالٍ لَمْ يُعْطِها رَبى فِى أحَدٍ قَبْلِى، أَمَّا خَصْلَةٌ فَإِنَّهُ يقْضِى دَيْنِى، وَيُوَارِى عَوْرَتِى، وَأَمَّا الثَّانِيةُ فَإِنَّهُ الزَّائِدُ عَنْ حَوْضِى، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَإِنَّهُ مُتْكَأَةٌ فِى طَرِيقِ الْحَشْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَمَّا الرَّابعَةُ فَإِنَّ (لِوَائِى) مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَحْتَهُ آدَمُ وَما وَلَدَ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَإِنِّى لَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ زَانِيًا بَعْد إِحْصَانٍ، وَلَا كَافِرًا بَعْدَ إِيمَانٍ.
عق وَقَالَ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، وخَلَفٌ لَا يُتَابعُ عَلَى حَدِيثِهِ إِلَا مِنْ وَجْهٍ يَثْبُتُ وَهُوَ مَجْهُولٌ فِى النَّقْلِ، وَابْنُ الْجَوْزِى فِى الْوَاهِيَّاتِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِى سَعِيدٍ يَأتِى.
"شَاذَان بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ إلَى عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ يَا عَلِىُّ! إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَتَيْتَ أَنْتَ وَوَلَدُكَ عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ مُتَوَّجِهِينَ بِالدُّرِّ وَالْياقُوتِ فَيَأمُرُ اللهُ بِكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ".