"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّكُمْ والله لَوْ حَنَنْتُم حَنِينَ البزالَةِ ثُمَّ خَرَجْتُم إِلَى الله مِنَ الأَمْوَالِ والأَوْلَادِ الْتِمَاسَ القُرْبَةِ إلَيْهِ فِى ارْتَفَاعِ دَرَجةٍ عِنْدَهُ، أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَاهَا كَتَبَتُهُ "لَكَانَ " قَلِيلًا فَيمَا أَرْجُو لَكَم مِنْ جَزِيلِ ثَوَابِهِ، وَالْخَوْفِ عَليْكُمَ مِنْ أَلِيمِ عِقَابِهِ، فَبالله بِالله بِالله لَوْ سَالَتْ عُيُونكُم رَهْبَةً مِنْهُ وَرَغْبَةً إِلْيْهِ، ثُمَّ عُمِّرْتُم فِى الدُّنْيَا،
مَا الدُّنْيَا بَاقِيَةٌ وَلَوْ لَم تُبْقُوا شَيْئًا مِنْ جُهْدِكُمْ إلَّا نِعَمَهُ العِظَام عَلَيكُم بِهِدَايَته إيَّاكُم لِلإِسْلَامِ مَا كُنْتُم تَسْتَحِقَّونَ به الدَّهْرَ، مَا الدَّهْرُ قائِمٌ بِأَعْمَالِكُم جَنَّتَهُ، وَلَكِن بِرَحْمتِهِ تُرْحَمُونَ، وإلَى جَنَّتِهِ يَصِيرُ الْمُقْسطُونَ، جَعَلنَا الله وإِيَّاكُم مِنَ التَّائِبِينَ العَابِدِينَ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.