"عن عمران بن كثير النخعى: أن عبد الله بن الحر تزوج امرأة زوجها إياه أبوها، ثم انطلق عبد الله فلحق بمعاوية فأطال الغيبة على امرأته، ومات أبو المرأة فزوجها أهلها من رجل يقال له عكرمة، فبلغ ذلك عبد الله، فقدم، فخاصمهم إلى على، فرد عليه المرأة وكانت حاملًا من عكرمة، فوضعها على يد عدل. فقالت المرأة لعلى: أنا أحق بمالى أو عبد الله بن الحر؟ . فقال على: أنت أحق بذلك، قالت: فأشهدك أن كل ما كان لى على عكرمة من شئ من صداقى فهو له، فلما وضعت ما في بطنها ردها إلى عبد الله بن الحر وألحق الولد بأبيه".
[Machine] It is said that her dowry was given to her by her father, so Ubaidullah set off and caught up with Muawiyah. He was absent from his wife for a long time and the father of the girl died, so her family married her off to a man from among them called Ikrimah. When Ubaidullah found out about this, he came and disputed with them to Ali, and the woman responded to him. She was pregnant with Ikrimah's child, so she delivered the child into Ali's hands. The woman said to Ali, "Am I more entitled to my wealth or Ubaidullah bin al-Harith?" He replied, "No, you are more entitled to it." She said, "I testify that everything that I had from Ikrimah in terms of dowry is his." When she gave birth, she returned it to Ubaidullah bin al-Harith and reconciled the child with his father. And Allah knows best.
يُقَالُ لَهَا الدَّرْدَاءُ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ أَبُوهَا فَانْطَلَقَ عُبَيْدُ اللهِ فَلَحِقَ بِمُعَاوِيَةَ فَأَطَالَ الْغَيْبَةَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَمَاتَ أَبُو الْجَارِيَةِ فَزَوَّجَهَا أَهْلُهَا مِنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عِكْرِمَةُ فَبَلَغَ ذَلِكَ عُبَيْدَ اللهِ فَقَدِمَ فَخَاصَمَهُمْ إِلَى عَلِيٍّ ؓ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْمَرْأَةَ وَكَانَتْ حَامِلًا مِنْ عِكْرِمَةَ فَوَضَعَهَا عَلَى يَدَيْ عَدْلٍ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِعَلِيٍّ ؓ أَنَا أَحَقُّ بِمَالِي أَوْ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْحُرِّ؟ فَقَالَ بَلْ أَنْتَ أَحَقُّ بِذَلِكَ قَالَتْ فَأُشْهِدُكَ أَنَّ كُلَّ مَا كَانَ لِي عَلَى عِكْرِمَةَ مِنْ شَيْءٍ مِنْ صَدَاقٍ فَهُوَ لَهُ فَلَمَّا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا رَدَّهَا إِلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْحُرِّ وَأَلْحَقَ الْوَلِيدَ بِأَبِيهِ وَاللهُ أَعْلَمُ