"عن إبراهيمَ والشَّعْبِّى : فِى أُخْتٍ لأَبٍ وَأُمٍّ - وَأُخْتٍ لأَبٍ - وَجَدٍّ فِى قَوْلِ عَلِىٍّ وَعَبْدِ اللهِ: للأُخْتِ مِنَ الأَب وَالأُمِّ النِّصْفُ وَلِلأُخْتِ منَ الأَبِ السُّدُسُ تَكْمِلَةَ الثُّلُثَيْنِ وَمَا بقِىَ لْلِجَدِّ، وفى قول زيدٍ، لَلأُخْتَيْنِ النِّصْفُ وَتَرَكَ الأُخْت مِنَ الأَبِ نَصِيبَهَا عَلَى الأُختِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ أُخْتٌ لأَبِ وَأُمٍّ وَأُخْتَانِ لأَبٍ وَجَدٍّ، فِى قَوْلِ علِىٍّ وَعَبْدِ اللهِ، للأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ النَّصْفُ، وَللأُخْتَيْنِ مِنَ الأَبِ السُّدُسُ تَكْمِلَةَ الثُّلَثَيْنِ وَمَا بَقىَ للِجَدِّ وَإنْ كُنَّ أَخَوَاتٍ مِنَ الَأبِ أَكْثَر مِنَ اثْنَتَيْنِ لَمْ يزِدْنَ عَلَى هَذَا، وَفِى قَوْلِ زَيْدٍ لِلْجَدِّ خُمُسَانِ وَلِلأَخَوَاتِ سَهْمٌ سَهْمٌ مِنْ خَمْسَةٍ ثُمَّ تَرُدُّ الأُخْتَانِ مِنَ الأَبِ عَلَى الأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ حَتَّى تَسْتَكْمِلْنَ النِّصْفَ وَلَهُمَا مَا فَضُلَ قَالَ: كُنَّ ثَلَاثَ أَخَوَاتٍ أَوْ أَرْبَعَ أَخَوَاتٍ لأَبٍ مَعَ أُخْتٍ لأبٍ وَأُمٍّ وَجَدٍّ لَمْ يَنْقُصْ الَجَدُّ مِنَ الثُّلُثِ شَيْئًا. وَكَانَ لِلأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ النِّصْفُ وَمَا بَقِىَ بَيْنَ الأَخَوَاتِ لِلأَبِ أُخْتٌ لأَبٍ وَأُمٍّ أَخٌ لأَبٍ وَجَدٌّ فِى قولِ
عَلِىٍّ: للأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ النِّصْفُ وَمَا بَقِىَ بَيْنَ الأَخِ وَالْجَدِّ نِصْفَيْنِ وَفِى قَوْلِ عَبْدِ الله: لِلْجَدِّ النَّصْفُ وَلِلأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ النِّصْفُ وَمَا يُلْغَى الأَخُ مِنَ الأَبِ وَلا تَجْعَلْ لَهُ شَيْئًا. وفِى قَوْل زَيْدٍ: مِنْ عَشَرَةِ أَسْهُمٍ: أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ لِلْجَدِّ. وَأَرْبَعَةٌ لِلأَخِ، وَسَهْمَانِ لِلأُخْتِ، ثُمَّ يَرُدُّ الأَخُ عَلَى الأُخْتِ ثَلَاثَةً فَتَسْتَكْمِلُ النِّصْف وَيَبْقَى لَهُ سَهْمٌ. أُخْتٌ لأَبِ، وَأُمٌ وَأَخٌ لأَبِ وَأُخْتٌ لأَبِ وَجَدٌّ. فِى قَوْلِ عَلِىٍّ: للأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأمِّ النِّصْفُ ومَا بَقِىَ بَيْنَ الْجَدِّ والأَخِ والأُخْتِ أَخْمَاسَا وَفِى قَوْل عَبْدِ اللهِ: للأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمُّ النِّصْفُ وَمَا بَقِىَ لِلْجَدِّ لَيْسَ لِلأَخِ وَالأُخْتِ مِن الأَبِ شَىْءٌ، وَفِى قَوْل زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: منْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهمًا: للِجَدِّ الثُّلُثُ سِتَّةُ أَسْهُمٍ وَلِلأَخ وَالأُخْتِ مِنَ الأَبِ ستَّةٌ، وَللأُخْتَيْنِ سِتَّةٌ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُما ثلاثةٌ - ثُمَّ يَرُدُّ الأَخُ وَالأُخْتُ مِن الأَبِ عَلَى الأُخْتِ مِنَ الأَبِ والأُمِّ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ النصف تسعة أَسْهُمِ وَيَبْقَى بينَهُما ثَلَاثةُ أَسْهُمٍ، اخْتانِ لأَب، وَأُمٌّ وأَخٌ لأَبٍ وَجَدٌّ. فِى قول عَلِىٍّ: لِلأُخْتَيْنِ الثُّلُثَانِ، وَمَا بَقِىَ بَيْنَ الْجَدِّ والأَخِ نِصْفَانِ، وَفِى قَوْلِ عَبْدِ اللهِ: للأُخْتَيْنِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ الثُّلُثَانِ. وَمَا بَقِىَ لِلجَدِّ وَيُطْرحُ الأَخُ. وَفِى قَوْلِ زَيْدٍ: مِنْ ثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ: للِجَدِّ سَهْمٌ. وَللأُخْتَيْنِ سَهْمٌ. وَللأَخِ سَهْمٌ ثُمَّ يَرَدُّ الأَخُ سَهْمَهُ عَلَى الأُختَيْنِ فَاسْتَكْمَلَتَا الثُّلُثَيْنِ وَلَمْ يَبْقَ لَهُ شَىْءٌ. اخْتَانِ لأَبٍ وَأُمٍّ، وَأُخْتٌ لأَبٍ وَجَدٍّ فِى قَوْلِ عَلِىٍّ وَعَبْدِ اللهِ جَميِعًا: لِلأُخْتَيْنِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ الثُّلُثَانِ وَلَلْجَدِّ مَا بَقِى، وَسَقَطَتِ الأُخْتُ مِنَ الأَبِ. وفِى قَوْلِ زَيْدٍ: مِنْ عَشَرَةِ أَسْهُمٍ: للِجَدِّ أَرْبَعَةُ أَسْهُم، وَللأَخَوَاتِ سَهْمَانِ سَهْمَانِ، ثُمَّ تَرُدُّ الأُخْتُ مِنَ الأُخْتِ عَلَيْهِمَا سَهْمَيْنِ وَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا شَىْءٌ قَاسَمْنَا بهِمَا وَلَمْ يَرِثْ شَيْئًا. أُخْتَانِ لأَبٍ وَأُمٌّ وَأَخٌ وَأُخْتٌ لأَبٍ وَجَدٌّ فِى قَوْلِ عَلِىٍّ للأُخْتَيْنِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ الثُّلُثَانِ وَلِلِجَدِّ السُّدُسُ، وَمَا بَقِىَ بَيْنَ الأَخِ وَالأُخْتِ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ وَفِى قَوْلِ عَبْدِ اللهِ لِلأُخْتَينِ: الثُّلُثَانِ. وَمَا بَقىَ
لِلجَدِّ. وَسَقَطَ الأَخُ وَالأُخْتُ مِنَ الأَبِ، وَفِى قَوْلِ زَيْدٍ: مِنْ ثَلَاثَةٍ: الْجَدُّ الثُّلُثُ وَهُوَ سَهْمٌ وَسَهْمَانِ للأُخْتَيْنِ للأَبِ وَالأُمِّ قَاسَمْنَا بِهِمَا وَلَم يَرِثَا شَيْئًا".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.