"عَنْ أَبِى إسْحَاقَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ: إِنَّ عُثْمَانَ فِي النَّارِ، قَالَ: وَمِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ أَحْدَثَ أَحْدَاثًا، فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ: أَتُرَاكَ لَوْ كَانَتْ لَكَ (بِنْتٌ) أَكَنْتَ تُزَوَّجُهَا حَتَّى تَسْتَشِيرَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَفَرَأىٌ هُوَ خَيْرٌ مِنْ رَأىِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لابْنَتَيْهِ؟ وَأَخَبَرَنِى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَكانَ إِذَا أَرَادَ (أَمْرًا) يَسْتَخِيرُ اللهَ أَوْ لا يَسْتَخِيرُهُ؟ ، قَالَ: لَا، بَلْ كانَ يَسْتَخِيرُهُ، قَالَ: أَفَكَانَ الله مُخيِّرٌ لَهُ أَمْ لَا؟ ، قَالَ: بَلْ كَانَ يُخَيَّرُ لَهُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِى مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَخَارَ اللهُ لَهُ في تَزْوِيجِهِ عُثْمَانَ أَمْ لَمْ يُخَرْ لَهُ؟ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: لَقدْ تَجَرَّدْتُ لَكَ لِأَضْرِبَ عُنُقَكَ فأَبِى اللهُ ذَلِكَ، أَمَا وَاللهِ لَوْ قُلتَ غَيْرَ ذَلِكَ ضَرَبْتُ عُنُقَكَ".
Request/Fix translation