"عنْ عَلِي قَالَ: إِنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ خَلْفَ السَّدِّ، لاَ يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتىَّ يُولَدَ لَهُ أَلفٌ لِصُلبِهِ وَهُمْ يَغْدُونَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى السَّدِّ - فَيَلحَسُونهُ - وَقَدْ جَعَلُوهُ مثْلَ قِشْرِ البَيْضِ، فَيَقُولُونَ: نَرْجعُ غَدًا فَنَفْتَحُهُ، فَيُصْبِحونَ وَقَدْ عَادَ إِلى مَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُلحَسَ، فَلاَ يَزالُونَ كَذلِكَ حَتَّى يُولَدَ فِيهمْ مَوْلُودٌ مُسْلِمٌ، فَإِذاَ غَدَوْا يَلحَسُونهُ. قَالَ لَهم: قُولُوا: بالله (*)، فأرَادُوا أَنْ يَرْجعُوا حِينَ يُمْسُونَ، فَيَقُولُونَ: نَرْجِعُ غَدًا فَنَفْتَحُهُ، فَيَقُولُ، قُولُوا: إِنْ شَاءَ الله، فيقولون: إن شاء الله، فيصبحون وهو مثل قشر البيض فَيَنْقُبُونَهُ، فَيَخْرُجوُنَ مِنْهُ عَلَى النَّاسِ، فَيَخْرُجُ أَوَّلَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلفًا عَلَيهِمُ "التِّيجَانُ"، ثُمَّ يَخْرُجُونَ بَعدَ ذَلِكَ أَفْواجًا، فَيَأتُونَ عَلىَ النَّهْرِ مِثْل نَهْرِكُمْ هَذاَ - يعَنْى الفُرَاتَ - فَيَشْرَبُونَهُ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْهُ شَئٌ، ثُمَّ يَجِئُ الفَرَحُ مِنْهُمْ حَتَّى ينْتَهُوا إِلَيْهِ فَيَقُول: لَقَدْ كَانَ هَاهُنا مَاءٌ مرَّةً وَذَلِكَ قَوْلُ الله: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ} وَالذَكَّاءُ التُّرَابُ. {وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} "
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.