"عَنْ عَلِى بن أَبِى طَالِب: أَنَّ هذا الحِرْزَ كَانَتْ الأنْبِيَاء تَحْتَرِزُ (* *) بهِ مِنَ الفراعِنَة (بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم) قَالَ اخسوا فِيها ولا تُكلِّمون، إِنِى أَعوذ بالرحمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تقيًا، أَخَذْتُ بِسَمع الله، وبَصَرِهِ، وقوَّتِه عَلَى أسْماعكُمْ وأَبْصاركم وقُوَّتِكُمْ، يا مَعْشَرَ الْجِنِّ والإنْسِ والشَّيْاطِينِ، والأعْرابِ، والسباع والهوامِ، واللصوص،
مما تَخاف (*) وَتَخذِرُ فلان ابْنِ فلان، سَتَرتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَكُمْ بِسترِ النُّبوَةِ الَّتِى استتَروا بها مِنْ سطواتِ الفراعِنَة، جِبْرِيلُ عَنْ أَيمانِكُمْ، وَميكائِيلُ عَنْ شَمائِلِكُمْ، ومحمد ﷺ أمامكُمْ، والله تعالَى مِنْ فوقكُمْ، يمنعُكُمْ مِنْ فُلان ابْنِ فُلانِ فِى نَفْسِهِ، وَوَلدِهِ، وأَهْلِهِ، وشَعْرِهِ، وَبَشَرهِ، وَمالَه وما عَليه، وما معه، وما تحته وما فوقَهُ، (وإِذا قَرأتَ القُرآن جَعلنا بَيْنكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حجابًا مسْتُورًا) إِلَى قَوْلِهِ: "نُفورًا".