"عن ميمون بن يسار، أن عمر بن الخطاب كان يُلِيطُ أولاد الجاهلية بمن ادَّعاهم في الإسلام، فأتاه رجلان كلاهما يدعى ولدَ امرأة، فدعا عمرُ قائفًا، فنظر إليهما فقال القائف: لقد اشتركا فيه، فضربه عمرُ بالدرّة، ثم دعا المرأةَ فقال لها: أخبرينى خَبَرك، قالت: كان هذا لأحد الرجلين، يأتيها وهى في إبل أهلِها فلا يفارقها حتى يَظُنَّ وتظنَّ أن قد استمر بها حمل ثم انصرف عنها فأُهرقَت عليه دماءٌ، ثم خلف عليها هذا -يعنى الآخر- فلا أدرى من أيهما هو، فكبَّر القائف، فقال عمر للغلام: وَالِ أيَّهما شِئتَ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.