"عن سعيدِ بن المسيبِ قال: أَبقَتْ ابنةٌ لبعضِ العربِ فَوقعت بِوادِى القُرَى، فتزوَّجها رجلٌ من بنى عُذْرَةَ، فنثرت له بَطْنهَا، ثم عَثَر عليها سَيِّدُهَا، فاسْتاقها وَوَلَدَها، فقضى عمرُ للعذرىِّ بولده وقضى عليه بالغُرَّة، لكلّ وصيفٍ وصيفًا، ولكل وصيفةٍ وصيفةً، وجعل ثمنَ الغُرة إذا لم تُوجد على أَهْلِ القرى ستين دينارًا أو سبعمائة درهمٍ، وعلى أهل البادية ستَّ فرايض".
[Machine] An Arab woman remained after the others and settled in the village. She married a man from the Udhrah tribe, and she bore him children. Then her master found her and claimed her and her child. He decided that her child would be a slave and ruled that the price of freeing the child was 60 dinars or 700 dirhams for people in the village, and six obligations for people in the countryside. The sheikh said that this is mentioned in the narrations of the "Tawt Al Shubha" (approaching the wife of a slave) and that the child would be free and the owner of the slave woman would determine its value. It is also mentioned that Umar ibn al-Khattab saw the mentioned value in this narration, if it is proven. And Allah knows best. Slavery was practiced among the Banu Mustaliq and Hawazin tribes, and it is a well-established and confirmed practice. There is no distinction between slave women in status.
أَبَقَتْ أَمَةٌ لِبَعْضِ الْعَرَبِ فَوَقَعَتْ بِوَادِي الْقُرَى فَانْتَهَتْ إِلَى الْحِيِّ الَّذِي أَبَقَتْ مِنْهُمْ فَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ فَنَثَرَتْ لَهُ بَطْنُهَا ثُمَّ عَثَرَ عَلَيْهَا سَيِّدُهَا فَاسْتَاقَهَا وَوَلَدَهَا فَقَضَى عُمَرُ ؓ لِلْعُذْرِيِّ يَعْنِي قَضَى لَهُ بِوَلَدِهِ وَقَضَى عَلَيْهِ بِالْغُرَّةِ لِكُلِّ وَصِيفٍ وَصِيفٌ وَلِكُلِّ وَصِيفَةٍ وَصِيفَةٌ وَجَعَلَ ثَمَنَ الْغُرَّةِ إِذَا لَمْ تُوجَدْ عَلَى أَهْلِ الْقُرَى سِتِّينَ دِينَارًا أَوْ سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ وَعَلَى أَهْلِ الْبَادِيَةِ سِتَّ فَرَائِضَ قَالَ الشَّيْخُ وَهَذَا وَرَدَ فِي وَطْءِ الشُّبْهَةِ فَيَكُونُ الْوَلَدُ حُرًّا وَعَلَيْهِ قِيمَتُهُ لِصَاحِبِ الْجَارِيَةِ وَكَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ؓ رَأَى الْقِيمَةَ بِمَا نُقِلَ فِي هَذَا الْأَثَرِ إِنْ ثَبَتَ وَاللهُ أَعْلَمُ وَجَرَيَانُ الرِّقِّ عَلَى سَبَايَا بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهَوَازِنَ صَحِيحٌ ثَابِتٌ وَالْمَنُّ عَلَيْهِمْ بِإِطْلَاقِ السَّبَايَا تَفَضُّلٌ