"حَوْضِى أَشْرَبُ مِنْهُ يَومَ القيامَةِ، وَمَن اتَّبَعَنى، وَمَنْ اسْتَسْقَانِى مِنَ الأَنبياءِ، وَيَبْعَثُ اللَّه ناقةَ ثمودٍ لِصَالح فَيَحْتَلِبُهَا فَيشْرَبُ مِن لَبنِهَا هو، والذينَ آمَنوا مَعَهُ من قَوْمِهِ، ثُمَّ يَرْكَبُهَا مِن عندِ قَبْرِه حَتَّى تُوَافِى بِهِ المَحْشَر، وَلَهَا رُغَاءٌ، فقيلَ: يا رسُولَ اللَّه: وأَنتَ يومَئذ عَلَى العَضْباء؟ قال: لا ابنتى فاطمةُ عَلَى العَضْباءِ، وَأُحْشَرُ أَنا على البُرَاقِ، اختصصتُ بِهِ مِن دُون الأَنبياءِ، وَيُحْشرُ بلالٌ على ناقة مِن نُوقِ الجنةِ، فيَقْدُمُنا بالأَذان مُحِضًا، فإِذا قال: أشهد أن لا إِلهَ إِلا اللَّه، قالت الأَنبياءُ وأُمَمُها: ونحن نشهد أن لا إِلهَ إِلا اللَّه، فإِذا قال: أَشهد أن محمدًا رسولُ اللَّه، قالوا: ونحن نشهدُ على ذلك، فمِنْ مقبولٍ منه ومَرْدُودٍ عليه، فإِذا وافى بلالٌ اسْتُقْبِلَ بِحُلة من حُلَلِ الجَنَّةِ فَيلبَسُها، وأولُ من يُكسى يومَ القيامة من حُللِ الجنة بعد الأنبياءِ والشُّهداءِ بلالٌ وصالحُ المؤذنينَ".
Request/Fix translation