"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: سَاقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بأصْحَابِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ: جُنْدُبُ وَمَا جُنْدُبٌ؟ وَالأَقْطَع الْخَيْر (الخير (* *) حَتَّى أَصْبَحَ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَا رَأَيْنَا رَجُلًا أَحْسَنَ سيَاقًا منْ رَسُولِ الله ﷺ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ قَطَعَ بِكَلِمَتْيَنِ: جُنْدُبٌ وما جُنْدُبٌ؟ والأَقْطَعُ الْخَيْر الْخَيْر (* * *)؟ فَسَأَلَه أَبُو بكرٍ فَقَالَ: أَمَّا جُنْدُبٌ، فَيَضْرِبُ ضَرْبَةً يَكُونُ فِيهَا اسْمُهُ وَحْدَهُ. وَأمَّا زَيْدو: فَرَجُلٌ مِنْ أُمَّتِى تَدْخُلُ يَدُهُ الْجَنَّةَ قَبْلَ يَدَيْه بِبُرْهَةٍ. فَلَمَّا وَلِىَ عُثْمَانُ وَلَّى الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ الْكُوفَةَ، فَأَجْلَسَ رَجُلًا يَسْحَرُ يُرِيهِمْ أَنَّهُ يُحْيِى وَيُميتُ، فَجَاءَ جُنْدُبٌ وبِسَيْف تَحْتَ بُرْنُسِهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ عُنُقَ السَّاحِرِ، وَأَمَّا زَيْدٌ فَقُطِعَتْ يَدُهُ يَوْمَ الْقَادِسَّيةِ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.