"عَنْ عُمَرَ قَالَ: مُتْعتَانِ كَانَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنْهَى عَنْهُمَا وَأُعَاقِبُ عَلَيْهِمَا: مُتْعَةُ النَّسَاءِ، وَمُتْعَةُ الْحَجِّ".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (15/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ١٥
"عَنْ عَمْرِو بْن مَيمُونٍ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ القُصوَى يَوْمَ النَّحْرِ، قَالَ عُمَرُ: وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يُفيِضُونَ مِنْ جَمْعٍ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ، وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبيرُ، فَخَالفَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ كَانْصِرَافِ الْقَوْمِ الْمُسْفِرِينَ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ".
"عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَقَدِ ابْيَضَّ نِصْفُ رَأسِهِ وَنِصْفُ لِحْيَتِهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا بَالُكَ؟ فَقَالَ: مَرَرْتُ بِمَقْبَرَةِ بَنِي فُلَانٍ لَيْلًا، فَإِذَا رَجُلٌ يَطْلُبُ رَجُلًا بِسَوْطٍ مِنْ نَارٍ كُلَّمَا لَحِقَهُ ضَرَبَهُ، فَاشْتَعَلَ مَا بَيْنَ فَرْقِهِ إِلَى قَدَمِهِ نَارًا، فَلَمَّا أَتَاهُ الرَّجُلُ قَالَ: يا عَبْدَ الله أَغثْنِي، فَقَالَ الطَّالِبُ: يَا عَبْدَ الله لا تُغِثْهُ فَبِئْسَ عَبْدُ الله هُوَ، فَقَالَ عُمَرُ: فَلِذَلِكَ كَرِهَ لَكُمْ نَبِيُّكُمْ ﷺ أَنْ يُسَافِرَ أحَدُكُمْ وَحْدَهُ، أَوْ يَبِيتَ وَحْدَهُ".
"عَنْ عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ".
"عن عمر أنه كتب إلى ابنه عبد الله بن عمر: أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنِّى أُوصِيك بِتَقْوَى الله، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ الله وَقَاهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، وَمَنْ أَقْرَضَهُ جَزَاهُ، وَمَنْ شَكَرَهُ زَادَهُ، وَلْتَكُنِ التَّقْوَى نُصْبَ عَيْنَيْكَ، وَعِمَادَ عَملكَ، وَجِلَاءَ قَلْبِكَ، فَإِنَّهُ لَا عَمَلَ لِمَنْ لَا نِيَّةَ لَهُ، وَلَا أَجْرَ لِمَنْ لا (حِسْبَةَ) لَهُ، وَلَا مَالَ لِمَنْ لَا رِفْقَ لَهُ، وَلَا جَديدَ لِمَنْ لا خلَقَ لَهُ".
"عن الحسن قال: ذَكرَ عُمَرُ بْنُ الْخطَّابِ الْكَعْبَةَ فَقَالَ: وَالله مَا هِيَ إِلَّا أَحْجَارٌ نَصَبَهَا الله قِبْلَةً لأَحْيَائِنَا، وَتُوَجَّهُ إِلَيْهَا مَوْتَانَا".
"عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمر قال: إِنَّ لَنَا مِنَ النَّاسِ مَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَنْ تُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَتُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وَتَصُومُوا رَمَضَانَ، وَيُخَلَّى بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَمُوَاطَنَةَ الأَعَاجِمِ، وَأَنْ تَدْخُلُوا فِي بِيَعِهِمْ يَوْمَ عِيدهِمْ، فَإِنَّ السَّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَلِيَ هَذَا الأَمْرَ إِلَّا رَجُلٌ فِيه أَرْبَعُ خِلَالٍ: اللِّينُ فِي غَيْرِ ضَعْفٍ، وَالشِّدَّةُ فِي غَيْرِ عُنْفٍ، وَالإِمْسَاكُ مِنْ غَيْرِ بُخْلٍ، وَالسَّماحَةُ فِي غَيْرِ سَرَفٍ، فَإِنْ سَقَطتْ وَاحِدَةٌ مِنْهُن فَسَدَتِ الثَّلَاثُ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لَا يُقِيمُ أَمْرَ الله إِلَّا مَنْ لا يُصَانِعُ وَلَا يُضَارعُ وَلَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ، يَكُفُّ مِنْ غَرْبِهِ (يكف عن عزته)، وَلَا يَكْتُمُ فِي الحَقِّ عَلَى حِدَّتِهِ".
"عن عمر أنَّه كتب إلى أبي موسى الأشعري: لَا تَبِيعَنَّ وَلَا تبْتَاعَنَّ وَلَا تُشَارِنَّ وَلَا تُضَارِّنَّ وَلَا تَرْتَشِنَّ فِي الْحُكْمِ، وَلَا تَحْكُمْ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَانُ".
"عن ابن سيرين أن عمر قال لأبي موسى: أَمَا بَلَغَنِي أَنَّكَ تُفْتِي النَّاسَ وَلَسْتَ بِأَمِيرٍ؟ قال: بَلَى، قَالَ: تَوَلَّى حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا".
"عن عمر قال: رُدُّوا الخُصُومَ حَتَّى يَصْطَلِحُوا؛ فَإِنَّ فَصْلَ القَضَاءِ يُورِثُ الضَّغَائِنَ بَيْنَ النَّاسِ".
"عن عمر قال: تَجُوزُ شَهَادَةُ الْكَافِرِ وَالصَّبِيَّ وَالْعَبْدِ إِذَا لَمْ يَقُومُوا بِهَا فِي حَالِهِمْ تِلْكَ، وَشَهِدُوا بِهَا بَعْدَمَا يُسْلِمُ الْكَافِرُ، وَيَكْبَرُ الصَّبِيُّ، وَيُعْتِقُ الْعَبْدُ، إِذَا كَانَ حِينَ يَشْهَدُون بِهَا عُدُولًا، قال ابن شهاب: إِنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ".
"عن عمر قال: لَا تُعَادُ الصَّلَاةُ، يَعْنِي مِنَ السَّهْوِ".
"عن عمر قال: مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ".
"عن عمر قال: لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ إِلَّا بِتَشَهُّدٍ وَقَالَ: مَنْ لَمْ يَتَشَهَّدْ فَلَا صَلَاةَ لَهُ".
"عن عمر قال: أَيُّمَا رَجُلٍ رَفَعَ رَأسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ فِي رُكُوعٍ أَوْ فِي سُجُودٍ فَلْيَضَعْ رَأسَهُ بِقَدْرِ رَفْعِهِ إِيَّاهُ".
"عن عمر قال: إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً أَقَامَ رَجُلَيْنِ خَلْفَهُ".
"عن عبد الله بن عتبة قال: دخلت على عمر بن الخطاب وهو يصلي في الهَاجِرَةِ تطوعًا، فَأَقَامَنى حَذْوَهُ عن يَمِينِهِ، فلم يزَلْ كذلك حتَّى دخلَ يرفأُ مَوْلَاهُ فَتَأَخَّرَتِ الصُّفُوفُ، فَصَفَفْنَا خَلْفَ عُمَرَ".
"عن عمر قال: لَا تُصَلَّيَنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوَبةٍ مِثْلَهَا".
"عن عمرَ أنه قال في الرجلِ يصلي بصلاة الإمام: إِذَا كَانَ بَيْنَهُمَا نَهَرٌ أَوْ طَرِيقٌ أَوْ جِدَارٌ فَلَا يَأتَمُّ بِهِ".
"عن أبي عثمان النهدي: أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَقْنُتُ فِي الصُّبْحِ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ مِائَةَ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ جُرْعَةً مِنْ لَبَنٍ وَلا عَسَلٍ خيْرٌ مِنْ جُرْعَةِ غَيظٍ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ الجُمعَةَ لا تَمْنَعُ مِنَ السَّفَرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ وَقْتُهَا".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَسْجدُ فِي الحَجِّ وَقَالَ: إِنَّ هَذِه السُّورَةَ فُضِّلَتْ بِسَجْدَتَينِ عَلى سَائِر السُّوَرِ".
"عَنْ أبِي وَائِلٍ قَالَ: كَانُوا يُكَبِّرُونَ فِي زمن النَّبي ﷺ سَبْعًا وَخَمْسًا
وأَرْبعًا حَتَّى كان في زمن عُمَرَ فجمعَهُم فَسأَلَهُمْ، فَأَخْبَر كُلُّ رَجُلٍ منْهم بما رأى، فَجَمَعَهُم على أربع تكبيرات كأَطْوَلِ الصَّلَاةِ".
"عَنْ نافِع، عَنِ ابْنِ عُمرَ، عَنْ عُمَر قال: في الأربَعين من الغنم سائمةٌ:
شاةٌ إلى مائة وعشْرِينَ، فإن زادت شاةٌ ففيها: شَاتَانِ إلى مائتَيْنِ، فإن زادت شاةٌ ففيها ثلاث إلى ثَلَاثِمِائَةٍ، فإنْ كَثُرتِ الْغَنَمُ، فَفِي كُلِّ مائةٍ شَاةٌ، ولا تُؤْخَذُ هَرِمَةٌ، ولا ذَاتُ عَوارٍ، ولا تَيْسٌ، إِلَّا أنْ يَشَاءَ المُصَّدِّقُ، وفي الإبل في خمسٍ شاةٌ، وفي عَشْرٍ شَاتَانِ، وفي خمس عَشْرَةَ: ثلاثُ شِياهٍ، وفي عشرين: أَرْبعُ شياهٍ، وفِي خَمْس وعشْرين: بِنْتُ مخاضٍ، فإن لم تكن بنتُ مخاضٍ فابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إلى خمسةٍ وثلاثينَ، فإن زادت واحدة ففيها: بنتُ لَبُونٍ إلى خمسٍ وأربعينَ، فإن زادتْ واحدةً فِفيها: حِقَّةٌ طَروقَة الْفَحْلِ إلى سِتِّينَ، فإن زادت واحدةً ففيها جَذَعَةٌ إلى خمسةٍ وسَبْعِينَ، فإن زادت واحدةً ففيها: ابنتا لبون إلى تسعينَ، فإن زادت واحدةً ففيها: حِقَّتَانِ طَرُوَقَتَا الفحْلِ إلى مائة وعشرين، فإن زادت ففي كل أربعين: بنتُ لَبُونٍ، وفي كل خمسين حِقَّةٌ، ويحسب صِغارُها وكِبارُهَا، وما كان من خَلِيطَيْنِ فإنَّهُمَا يَتَراجَعَانِ بالسَّوِيَّةِ، ولا يُفَرَّق بين مُجْتَمِعٍ، ولا يجمَع بين مُفْتَرِقٍ خَشْيَة الصَّدَقَةِ، وفي الرِّقَةِ رُبُعُ العُشْرِ إذا بَلَغتْ رِقَةُ أَحَدِهِمْ خَمْسَ أَواقٍ".
"عَنْ مُسْلِم بنِ يَنَاق أنَّ عُمَر بن الخطاب بعث سفيان بنَ عبد الله الثَّقفى سَاعِيًا فرآه بعد أيامٍ في المسجد، فقال له: أمَا تَرْضَى أن تكون كالغَازِي في سبيل الله؟ قال: وكيف لى بذلك وهم يزعمون أنَّا نَظلِمُهُمْ، قال: يَقُولُون ماذا؟ قالَ: يَقولُونَ أَتَحْسِبُ علينا السَّخْلَةَ؟ فقال عمر: احْسِبها ولو جاء بها الراعي يَحْمِلُها على كَتِفِهِ، وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّا نَدَعُ لهم الأَكُولةَ والرُّبى، والماخِضَ، والَفحْلَ".
"عَنْ عُمَرَ قَال: اتَّجِرُوا بأموالِ اليتامى وأعْطُوا صدقتها".
"عَنْ عُمَرَ قَال: ابْتَغُوا فِي أَمْوَالِ الْيَتامَى قَبْلَ أَنْ تَأْكُلَهَا الزَّكاةُ".
"عَنْ عُمَرَ أنَّه كان يقول لِلْخَرَّاصِ: دَعْ لهُمْ قَدْرَ مَا يَقَعُ وَقَدْر ما يَأكُلُونَ".
"عَنْ حُميدِ بنِ عَبْدِ الرحْمنِ بنِ عَوْفِ وَعُثمَّانَ كَانَا يُصَلَّيَانِ المغربَ في رَمضانَ حِينَ ينظران إلى اللَّيْلِ الأسْودِ قبَلْ أَنْ يُفْطِرا، ثُم يُفطِرانِ قَبْلَ الصَّلاةِ".
"عَنِ ابنِ المُسَيِّبِ عَن أَبيهِ قال: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ إذْ جَاءَ رَاكِبٌ مِن الشَّامِ فطَفقَ عُمَرُ يَسْتَخْبرُ عن حَالِهِمْ، فقال: هَلْ يُعجِّلُ أَهْلُ الشَّام الفِطر؟ قَالَ: نَعَمْ، قال: لَنْ يَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَلَمْ يَنْظُرُوا النُّجومَ انِتَظارَ أهلِ العِرَاقِ".
"عَن ابن المسِّيبِ قال: كتب عُمَر بن الخطاب إلى أُمراء الأمْصَارِ أَنْ لا يَكُونُوا (من) المسْرِفين بِفِطْرِكُمْ ولا المُنْتَظِرِينَ لِصَلاِتكُمُ اشْتِبَاكَ النُّجُومِ".
"عَنْ عُمْر قال: من مرِض في رمضانَ فأدْركَ رمضانَ آخرَ مَريضًا فلم يَصُمْ هَذا الآخَرَ، ثُم يَصُمِ الأول، ويطعم عن كُلِّ يَومٍ من رمضانَ الأَوَّلِ مُدًّا".
"عَنْ عُمرَ أَنَّهُ خطب فقال: يا معشر النساء إذا اخْتَضَبْتُنَّ فإِيَاكُنَّ والنَّقْشَ والتطْرِيفَ، ولْتَخضِبْ إحْدَاكُنَّ يَدَيْهَا إلى هذا، وأشار إلى مَوضع السِّوار".
"عن يحيى بن جعدةَ أن عمر بن الخطاب خرجت امرأةٌ على عهدِه متطيبةً فوجد ريحَها، فعلاها بالدِّرَّة، ثم قال: تَخْرُجْنَ متطيباتٍ فيجدُ الرجالُ ريحَكن؟ ! وإنما قلوبُ الرجال عندَ أَفواهِهِم؟ ! اخرجن تَفِلَاتٍ".
"عَنْ عُمَرَ وابنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمَا حَكَمَا في حَمَامِ مَكَّةَ شَاةً".
"عن إبراهِيمَ بن المهاجرِ قال: كتب عمرُ بنُ الخطابِ إلى سعدِ بن أبي وقاص ألَّا تُخْصَى فَرَسٌ".
"عَن زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: يَا أيها الناس: هَاجِرُوا وَلَا تُهَجِّرُوا، ولْيَتَّقِ أَحَدُكُمُ الأَرنب، أنْ يحْذِفَهَا بالعصا، أو يرميها بالحَجَر، ثُمَّ يَأكُلُها، ولكن لِيُذَكِّ لكم الأَسَلُ: الرماحُ والنَّبْلُ".
"عَنْ صَفوانَ بنِ سُليمٍ قَال: كانَ عُمَرُ بنُ الخطابِ يَنْهى أَنْ تُذْبَحَ الشَاةُ عِنْدَ الشَّاةِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لَا ذَكَاةَ إِلَّا بالأَسَلِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِى بِالضِّبَابِ حُمْرَ النَّعَمِ".
"عَن شَقِيقٍ أَنَّهُ قِيلَ لِعُمَرَ: إنَّ قَوْمَا يَعْمَلُونَ الجُبْنَ فَيَضَعُونَ فِيهِ أَنَافِيحَ الْمَيْتَةِ، فقَالَ عُمَرُ: سَمُّوا الله وَكُلُوا".
"عَنَ كَثِيرِ بْنِ شِهَاب قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنِ الْجُبْنِ فَقَالَ: اذْكُر اسْمَ (الله) وَكُل فَإِنَّمَا هَو لَبَنٌ أَوْ لَبَأٌ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَنْ خَرَج إِلَى هَذَا الْبَيْتِ لَمْ يَنْهزْهُ إِلَّا الصَّلاةُ عِنْدَهُ، واسْتِلَامُ الْحَجَرِ، كُفَّرَ عَنْه مَا قَبْلَ ذَلِكَ".
"عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِك أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب خَرَجَ فَرأى رَكْبًا، فَقَالَ: مَنِ الرَّكْبُ؟ قَالُوا: حُجَّاجٌ، قَالَ: (وما أنهزكم) غَيْرُه؟ قَالُوا: لا، قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الرَّكْبُ بِمَنْ أَنَاخُوا لَقَرَّتْ أَعْيُنُهُمْ بِالْفَضْلِ بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ، وَالَّذِى نَفْس عُمَر بِيَدِه مَا رَفَعَتْ نَاقَةٌ خُفَّهَا وَلَا وَضَعَتْهُ إِلَّا رَفَعَ الله لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيَئةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخطَّابِ جَالِسٌ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إِذْ قَدِمَ رَكْبٌ، فَأَنَاخُوا وَطَافُوا وَسَعَوْا فَفَالَ لَهُمْ عُمَرُ: مِمَّنْ أَنْتُمْ؟ قَالوُا: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَال: فما أقدَمَكم؟ قالوا: حجاج، قال: أما قدمتم في تجارةٍ ولا ميراثٍ ولا طلبِ دينٍ؟ قالوا: لا، قال: فائتنِفوا".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِذَا وَضَعْتُمْ السُّرُوجَ فَشُدُّوا الرِّحالَ إِلَى الْحَجِّ والْعُمْرةِ؛ فَإِنَّهُ أَحَدُ (الجهادين) ".