"عمر قال: لا تقيمُوا بعدَ النَّفْرِ إلا ثَلاثًا".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (22/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٢٢
"عن عمَر قالَ: حَصِّبوا ليلةَ النَّفْرِ".
"عن طاووس أن عمر قَبَّلَ الحجرَ ثلاثًا وسجدَ عليه لِكُلِّ قبلةٍ، وذكرَ أن النبىَّ ﷺ فَعَلَه".
"عن عكرمَة قال: قال عمرُ لعبد الرحمن بن عوفٍ: أرأيتَ لو كنت القاضِىَ والوالىَ ثم أبصرت إنسانًا على حَدٍّ أَكنتَ مُقِيمًا عليه؟ قال لا، حتى يَشْهَدَ غيرى، قال: أصبتَ ولو قلتَ غيرَ ذَلِك لم تجد".
"عن الحكمِ أَنَّ عُمَرَ كتبَ في امرأةٍ تزوجت عبدَها أن يُفَرَّق بينهما ويقامَ الحدُّ عَلَيْها".
"عن مكحول والوليد أبى مالكٍ قالا: كتب عمر بن الخطاب إلى عُمَّالِه في شاهدِ الزورِ: أن يُضرَبَ أربعين سَوْطًا ويُسَخَّمَ وَجْهُهُ، وَيُحْلَقَ رَأسُه، ويطاف به، ويطالَ حَبْسُه".
"عن سعيد بن المسيب أن امرأةً تزوجت في عدَّتها فضربهَا عمرُ تعزيرًا دون الحَدِّ".
"عن زيدِ بنِ أسلمَ قال: أُتِىَ عمرُ برجلٍ وقعَ على أَمَتِه وقد زَوَّجَها، فضرَبه ولم يبلغْ به الحدَّ".
"عن عمر قال: لأَن أُعَطِّل الحدودَ بالشُّبهاتِ أحبُّ إلىَّ من أَن أقيمَها في الشُّبهاتِ".
"عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله ﷺ ضربَ في الخمرِ بِنَعْلين أربعينَ، فجعل عمرُ مكان كل نعلٍ سَوْطًا".
"عن عمر قالَ: لا حَدَّ إِلَّا فيما خَلَس العَقْلَ".
"عن الزهرى قال: بلغنى عن عمرَ وعُثمانَ وابن عمرَ أنهم كانوا يضربونَ العبد في الخمرِ ثمانين".
"عَنْ عُمرَ قَالَ: مَنْ شَربَ الخمرَ قَليلًا أو كثيرًا ضُرِبَ الحَدَّ".
"عَنْ مَكْحَولٍ وَعَطَاءٍ أَنَّ عُمَرَ وَعَلِيًا كانَا يَضْرِبَانِ الْعَبْدَ بِقَذْفِ الحُرِّ أَرْبَعينَ".
"عَنْ سَعْدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا مُوسَى كَتَبَ إِلى عُمَرَ: إِنَّ الرَّجُلَ يَمُوتُ قِبَلَنَا وَلَيْسَ لَهُ رَحِمٌ وَلا وَلِىٌّ، فَكَتَبَ إِليْهِ عُمَرُ: إِنْ تَرَكَ ذَا رَحِمٍ فَالرَّحِمُ، وَإِلا فَالْوَلاءُ، وَإلا فَبَيْتُ الْمَالِ، يَرِثُونَهُ وَيَعْقِلُونَ عَنْهُ".
"عَنِ النَّزَّالِ بنِ سَبْرَةَ قَالَ: كَتب عُمَرُ إِلى أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ: أنْ لا تُقْتَل نَفْسٌ دُونِى".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَىَّ عُمَرُ فِي امْرَأَةٍ أَخَذَتْ بِأُنْثَيَىْ رَجُلٍ فَخَرَقَتِ الْجِلْدَ وَلَمْ تَخْرِقِ الصِّفَاقَ قَالَ عُمَرُ لأَصْحَابِهِ: مَا تَرَوْنَ فِي هَذَا؟ قَالُوا: اجْعَلهَا بِمَنْزِلَةِ الْجَائِفَةِ".
"عَنْ نَافِعِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى عُمَرَ أَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ كُسِرَ إِحْدَى زَنْدَيْهِ، فَكَتَبَ إِلىَّ عُمَرُ أَنَّ فِيهِ حِقَّتِين بَكْرَتَيْنِ".
"عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ وَغَيْرِهِ: أَنَّ رَجُلًا أَرَادَ امْرَأَةً عَلَى نَفْسِهَا فَرَفَعَتْ حَجَرًا فَقَتَلَتْهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلى عُمَرَ فَقَالَ: ذَاكَ قَتِيلُ اللهِ لا يُودَى أَبَدًا".
"عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَسُوقُ حِمَارًا فَضَرَبَهُ بِعَصًا مَعَهُ فَطَارَتْ مِنْها شَظْيَةٌ فَأَصَابَتْ عَيْنَهُ فَفَقَعَتْهَا، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ فَقَالَ: هِى يَدٌ مِنْ أَيْدِى الْمُسْلِمِينَ لَمْ يُصِبْهَا اعْتَداء عَلَى أَحَدٍ، فَجَعَلَ دِيَةَ عَيْنِهِ عَلَى عَاقِلَتِهِ".
"عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ: أَنَّ عُمَرَ وَعَلِيًا قَالا: مَنْ قَتَلَهُ قِصَاصٌ فَلَا دِيَةَ لَهُ".
"عَنْ أَبِى قِلَابةَ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْفِضُ الْجَوَارىَ فَأَغْتَتْ، فَضَمَّنَها عُمَرُ وَقَالَ: أَلا أَبْقَيْتِ كَذَا".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَوَّمَ الغُرَّةَ خَمْسِينَ دِينَارًا".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَا أصَابَ المُنْفَلِتُ فَلَا ضَمَانَ عَلَى صَاحِبِه، وَمَنْ أَصَابَ الْمُنْفَلِتَ ضَمِنَ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: الْجَائِفَةُ ثُلُثُ الدِّيَةِ".
"عَنْ عُمَر قَالَ: كُلُّ رَميَةٍ نَافِذَةٍ فِي عُضْوٍ فَفِيها ثُلُثُ دِيَةِ ذَلكَ العُضْوِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: فِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَضَى فِي الأَعْوَرِ تُفْقَأُ عَيْنُهُ الصَّحيحَةُ بِالدِّيَةِ كَامِلَةً".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: فِي اللِّسَانِ فَبَلَغَ أَنْ يَمْنَعَ الْكَلَامَ فَفِيهِ الدِّيَةُ تَامَّةً، وَفِى لِسَانِ الْمَرْأَةِ الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَمَا أُصِيبَ مِنْ لِسَانِهَا فَبلَغَ أَنْ يَمْنَعَ الْكَلَامَ فَفِيهِ الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَمَا كانَ دُونَ ذَلِكَ فَبِحِسَابِهِ".
"عَنْ عُمَرَ قالَ: أَيُّمَا عَظْمٍ كُسِرَ ثُمَّ جُبِرَ كَما كَان فَفِيهِ حِقَّتَانِ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَرَ وَعَبْدِ اللهِ أنَّهُمَا قَالا: دِيةُ الخَطأ أخْمَاسًا".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: فَخِذُ الرَّجُلِ مِنَ الْعَوْرَةِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ عَامِلًا لَهُ لا يَقِيلُ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: قِلْ، فَإِنِّى حُدِّثْتُ أَنَّ الشَّيَاطِينَ لا تَقِيلُ".
"عن عمر قال: إِنَّ الْعَبْد إِذَا تَعَاظَمَ وعَدَا طَوْرَهُ وَهَصَهُ اللهُ إلى الأرْضِ، وقالَ: اخْسأ أَخْسَأَكَ اللهُ، فَهُوَ في نَفْسِهِ كَبِيرٌ، وَفِى أَنْفُسِ النَّاسِ صَغِيرٌ حتَّى لَهُو أحقرُ عند اللهِ من خِنْزيرٍ".
"عن عمر أنه كَتَبَ: لا تَتَخَلَّلُوا بِالْقَصَبِ".
"عن عبد الله بن معقل المزنى أنَّ رجلًا تخلَّلَ بِالْقَصَبِ فَنَفَرَ فَمُهُ، فنَهَى عمرُ عنِ التخلُّلِ بالقصَبِ عُودِ الآس".
"عن عمر قال: لا تُبَغِّضُوا اللهَ إِلَى عِبَادِهِ يكونُ أَحَدُكُمْ إِمامًا فَيُطَوِّلُ عليهم حتى يُبَغِّضَ إليهم ما هُمْ فِيهِ".
"عن عمرَ قالَ: لو يعلمُ أحدُكمْ مَا لَهُ في قولِهِ لأخِيهِ: جَزَاكَ اللهُ خيرًا لأَكْثَرَ مِنْهَا بعضُكُمْ لبعضٍ".
"عن عمرَ: تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا".
"عن عمر قال: ارْمُوا فَإِنَّ الرَّمْىَ عُدَّوةٌ وَجَلَادَةٌ".
"عن عمر قال: لا يَصْلحُ لِمُسْلِمٍ إذَا أَكلَ طعامًا أنْ يَمْسَحَ يَدَهُ حتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا".
"عن عُرْوَةَ قالَ: خرجَ عمَرُ بنُ الخطابِ منَ الخلاءِ وَأُتِىَ بطعامٍ فقالُوا: ندعُو بوضوءٍ؟ فقالَ: إنما آكلُ بيمينِى وأستطيبُ بِشِمالِى، فَأكَلَ ولم يمسَّ ماءً".
"عن عمرَ: لَا يَصْلُحُ مِنَ الحريرِ إلا مَا كَانَ فِي تَكْفِيفٍ أَوْ تَزْريرٍ"
"عن ابن مسعود قال: دَخَلَ شَابٌ على عَمرَ فرَآهُ يجرُّ إِزَارَهُ فَقَالَ: يا ابنَ أَخى ارْفَعْ إِزارَكَ فَإِنَّهُ أَتْقَى لِرَبَّكَ وَأَنْقى لِثَوْبِكَ".
"عن خرشةَ أنَّ عمرَ دَعَا بِشَفْرَةٍ فَرَفَعَ إِزَارَ رَجُلٍ عَنْ كَعْبِهِ، تم قطعَ ما كانَ أسفلَ مِنْ ذَلِكَ".
"عن أبى عثمان النَّهْدِى أن عمرَ بنَ الخطابِ رَأَى عَلَى عُقْبَةَ بنِ فَرْقَدٍ قميصًا طويلَ الكُمِّ فدعَا بشَفرَةٍ فَقَطَعَ مِنْ عِنْد أطرافِ أصابِعِهِ، فقالَ: أَنا أَكْفِيكَهُ يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّى أَسْتَحِى أَنْ تَقْطَعَهُ عِنْدَ الناسِ، فترَكَهُ".
"عن أبى مجلز قال: جاء كتابُ عمرَ: أَنْ أَلْقُوا السَّرَاويلاتِ والْبَسُوا الأُزرَ".
"عن أسلمَ قالَ: لما قَدِمَ عمرُ الشامَ أتاهُ رجُل منَ الدَّهاقِين فقال: إنى قد صنعتُ لك طعامًا فأحبُّ أن تجئَ فيرى أهلُ عمِلى كرامتِى عليكَ، ومنزلتى عندَكَ، فقالَ: إِنَّا لا (ندخل) هذه الكنائِس التى فيها هذه الصورُ".
"عن الحكم أن عمرَ كتبَ إِلَى أهلِ الشامِ فنهاهُم أَنْ يَرْكَبُوا جُلُودَ لسِّبَاعِ".
"عن عمرَ قَالَ: بَلَغَ عمرَ أنَّ أبنًا لهُ قَدْ سَتَرَ حيطانه، فقالَ: والله لَئِنْ كَانَ كَذَلِكَ لأحرقن بيتَهُ".