Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
bayhaqi:16580Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > Muḥammad b. Khālid al-Ḥimṣī > Bishr b. Shuʿayb b. Abū Ḥamzah from his father > al-Zuhrī > Sālim b. ʿAbdullāh b. ʿUmar > ʿAbdullāh b. ʿUmar > Dakhal

[Machine] "Abdullah called me once or twice for me to join them in this matter, but Umar did not involve me. I did not like being with them because I knew that they would make a decision that my father did not agree with. By Allah, I rarely saw Umar move his lips for anything unless it was the truth. When Uthman's calling to prayer increased, I said, 'Don't you understand? You give orders while the Commander of the Faithful is alive?' By Allah, it was as if I had woken Umar from a deep sleep. Umar said, 'Wait, if something happens to me, then Suhayb, the freed slave of the Banu Jud'an, should lead the people in prayer for three nights. And then gather the nobles and the commanders of the soldiers on the third day. You should appoint one of you. And if anyone orders without consultation, then strike his neck.'"  

البيهقي:١٦٥٨٠أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنْبَأَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؓ حِينَ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ؓ وَكَانَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ ؓ غَائِبًا بِأَرْضِهِ بِالسَّرَاةِ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ عُمَرُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنِّي قَدْ نَظَرْتُ لَكُمْ فِي أَمْرِ النَّاسِ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَ النَّاسِ شَقاقًّا فِيكُمْ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ شَيْءٌ فَإِنْ كَانَ شِقَاقٌ فَهُوَ مِنْكُمْ وَإِنَّ الْأَمْرَ إِلَى سِتَّةٍ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَطَلْحَةَ وَسَعْدٍ ثُمَّ إِنَّ قَوْمَكُمْ إِنَّمَا يُؤَمِّرُونَ أَحَدَكُمْ أَيُّهَا الثَّلَاثَةُ فَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ يَا عُثْمَانَ فَلَا تَحْمِلَنَّ بَنِي أَبِي مُعَيْطٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَلَا تَحْمِلَنَّ أَقَارِبَكَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَيْءٍ يَا عَلِيُّ فَلَا تَحْمِلَنَّ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ قُومُوا فَتَشَاوَرُوا وَأَمِّرُوا أَحَدَكُمْ فَقَامُوا يَتَشَاوَرُونَ قَالَ

عَبْدُ اللهِ فَدَعَانِي عُثْمَانُ ؓ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ لِيُدْخِلَنِي فِي الْأَمْرِ وَلَمْ يُسَمِّنِي عُمَرُ وَلَا وَاللهِ مَا أُحِبُّ أَنِّي كُنْتُ مَعَهُمْ عِلْمًا مِنْهُ بِأَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا قَالَ أَبِي وَاللهِ لَقَلَّمَا سَمِعْتُهُ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلَّا كَانَ حَقًّا فَلَمَّا أَكْثَرَ عُثْمَانُ دُعَائِي قُلْتُ أَلَا تَعْقِلُونَ تُؤَمِّرُونَ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَيُّ؟ فَوَاللهِ لَكَأَنَّمَا أَيْقَظْتُ عُمَرَ ؓ مِنْ مَرْقَدٍ فَقَالَ عُمَرُ أَمْهِلُوا فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ صُهَيْبٌ مَوْلَى بَنِي جُدْعَانَ ثَلَاثَ لَيَالٍ ثُمَّ أَجْمِعُوا فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أَشْرَافَ النَّاسِ وَأُمَرَاءَ الْأَجْنَادِ فَأَمِّرُوا أَحَدَكُمْ فَمَنْ تَأْمَّرَ عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ