Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
hakim:1682Muḥammad b. Ṣāliḥ al-Kīlīnī > Muḥammad b. Yaḥyá b. Abū ʿAmr al-ʿAdanī > ʿAbd al-ʿAzīz b. ʿAbd al-Ṣamad al-ʿAmmī > Abū Hārūn al-ʿAbdī > Abū Saʿīd al-Khudrī

ʿUmar came near the Black Stone and kissed it and said "No doubt, I know that you are a stone and can neither benefit anyone nor harm anyone. Had I not seen Messenger of Allah ﷺ kissing you I would not have kissed you." (Using translation from Bukhārī 1597)  

الحاكم:١٦٨٢أَخْبَرْنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْعَدْلُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْكِيلِينِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْعَدَنِيُّ ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمَّا دَخَلَ الطَّوَافَ اسْتَقْبَلَ الْحَجَرَ فَقَالَ

إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَ ثُمَّ قَبَّلَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ قَالَ ثُمَّ قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ وَأَيْنَ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ قَالَ اللَّهُ ﷻ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف 172] خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَمَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ فَقَرَّرَهُمْ بِأَنَّهُ الرَّبُّ وَأَنَّهُمُ الْعَبِيدُ وَأَخَذَ عُهُودَهُمْ وَمَوَاثِيقَهُمْ وَكَتَبَ ذَلِكَ فِي رَقٍّ وَكَانَ لِهَذَا الْحَجَرِ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ فَقَالَ لَهُ افْتَحْ فَاكَ قَالَ فَفَتَحَ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ ذَلِكَ الرَّقَّ وَقَالَ اشْهَدْ لِمَنْ وَافَاكَ بِالْمُوافَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَلَهُ لِسَانٌ ذَلْقٌ يَشْهَدُ لِمَنْ يَسْتَلِمُهُ بِالتَّوْحِيدِ» فَهُوَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ فَقَالَ عُمَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَعِيشَ فِي قَوْمٍ لَسْتَ فِيهِمْ يَا أَبَا حَسَنٍ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:4-405bBá Sʿyd al-Khdrá > Ḥajajnā Maʿ ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٤٠٥b

"عن أبى سعيد الخدرى قال: حَجَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا دَخَلَ الطَّوَافَ اسْتَقْبَلَ الْحَجَرَ فَقَالَ: إِنِّى أعْلَمُ أَنَّكَ حَجَر لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلتُكَ، ثُمَّ قَبَّلَهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِىُّ بْنُ أبِى طَالِب: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِين، إِنَّه يَضُرُ وَيَنْفَع، قَالَ: بِمَ؟ قَالَ: بكِتَابِ الله - ﷻ - قَالَ: وَأَيْنَ ذَلِكَ مِن كِتَابِ الله؟ قَالَ: قَالَ الله تَعَالَى {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} إِلَى قَوْلِه: {بَلَى} (*) خَلقَ الله آدَمَ وَمَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ فَقَرَّ بأَنَّهُ الرَّبُّ وَأنَّهُمُ الْعَبِيد، وَأَخَذَ

عُهُودَهُمْ وَمَوَاثِيقَهُمْ وَكَتَبَ ذَلكَ فِى رَقٍّ، وَكَانَ لِهَذَا الْحَجَرِ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ، فَقَالَ لَهُ: افْتَحْ فَاكَ، فَفَتَحَ فَاهُ فَأَلْقَمَه ذَلِكَ الرَّق فَقَالَ: اشْهَدْ لِمَنْ وَافَاكَ بِالْمُوَافَاة يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإنِّى أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُول: يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَة بِالْحَجَرِ الأسْوَدِ، وَلَهُ لِسَان ذَلْق يَشْهَدُ لِمَنْ يَسْتَلِمُه بِالتَّوْحِيدِ، فَهُوَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَضرُّ وَيَنْفَع، فَقَالَ عُمَرُ: أعُوذ بِالله أنْ أَعِيشَ فِى قَوْمٍ لَسْتَ مِنْهمْ يَا أَبَا حَسَن".  

الجندى في فضائل مكة، وأبو الحسن القطان في الطوالات، [ك] الحاكم في المستدرك ولم يصححه، [هب] البيهقى في شعب الإيمان وضعفه