السيوطي ٢٧٤١٦a:
"يَا كَعْبُ: كَيْفَ بِكَ إِذَا كَانَ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّى وَلَا أَنَا مِنْهُ، وَلَا يَرِدُ عَلَى حَوْضِى، يَا كَعْبُ: إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلَا دَمٌ نَبَتَا مِنْ سُحْتٍ، كُلُّ لَحْمٍ وَدَمٍ نَبَتَا مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ، يَا كَعْبُ: النَّاسُ رَجُلَانِ، غَادِيَانِ وَرَائِحَانِ: غَادٍ فِى فَكاكِ رَقَبَةٍ فَمُعْتِقُهَا، وَغَادٍ فَمُوبِقُهَا، يَا كَعْبُ الصَّلَاةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُذْهِبُ الْخَطِيئَةَ كَمَا تَذْهَبُ الْجَامِدَةُ عَلَى الصَّفَا".