السيوطي ١٠٨٢٨a:
: "الدَّواوينُ (يومَ القِيامَةِ) ثلاثةٌ، فدِيوانٌ لا يغفرُ الله منه شيئًا. وديوانٌ يعبأُ بهِ شيئًا. وديوان لا يتركُ الله مِنْهُ شيئًا. أمَّا الديوانُ الذي لا يغفر الله منه شيئًا فالإشْرَاكُ بالله. قال الله تعالى: "إِنَّ الله لَا يغفرُ أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاءُ" وأمَّا الديوانُ الذي لا يعبأُ الله به شيئًا فَظُلمُ العبدِ نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يومٍ تركه أو صلاةٍ تركها فإِن الله يغفر ذلك (إِن) شاءَ ويتجاوزُ. وأمَّا الديوانُ الذي لا يترك (الله) منه شيئًا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة".